يقول الله عزّوجل ماغضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي.
أوحى الله لدواد, يادود لويعلم المدبرون عليّ, شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم, لذابوا شوقا إليّ... ياداود هذه رغبتي في المدبرون عني فكيف محبتي في المقبلين عليّ....
يقول الله عزّ إني لآجدني أستحي من عبدي يرفع يديه إليّ وهوعارض فيقول يارب, يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا أن تغفر له, فأقول ولكن أهل التقوى وأهل المغفرة وأشهدكم إني غفرت لعبدي.
جاء في الحديث’’ إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عارض فيقول يارب ,يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فتحجب الملائكة صوته في الرابعة فيقول عزّوجل الى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟لبيك عبدي, لبيك عبدي يا ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي ,وأنت تخالفني وتعصاني, فإذا رجعت إليّ تبت عليك, فمن تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم, عبدي أخرجتك من العدم الى الوجود ,فجعلت لك السمع والبصر والعقل, عبدي أسترك ولاتخشاني ,أذكرك وأنت تنساني أستحي منك وأنت لاتستحي مني من أعظم مني وجودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له من ذا الذي يسألني ولم أعطيه أبخيل أنا فيبخل عني عبدي؟؟؟؟؟.