هناك من يعتقد أنه يملك المؤسسة التي يديرها ، وربما يعتقد أنه ورثها عن أبيه فيتصرف فيها كيف ما شاء وينسى أو يتناسى أنه موظف مثله مثل غيره ، غير أنه محظوظ نسبيا لأنه ظفر بكرسي المسؤولية ، فيتبادر إلى ذهنه أنه فرعون زمانه الذي غرق في اليم ولم يجد من ينقذه ... لله في خلقه شؤون.