عاداتنا في الشهر الفضيل_ رمضان_
لم يعد شهر الصيام لدى الجزائريين الركن الرابع من اركان الاسلام فحسب،
بل اصبح جزءا من الثقافه والموروث الاجتماعي لديهم.
و من عاداتنا في هذا الشهر الفضيل
تبدا النسوه في الاعداد لرمضان شهرا من قبل، حيث تغسلن جدران البيت كله،
وتخرجن الاواني الجديده، كما تحضرن التوابل المخصصه للطبخ.
كما يكثر تهافت الجزائريين علي اقتناء الماكولات.
ومعروف عن الجزائريين شغفهم بتحضير مائده افطار متميزه في شهر رمضان، ويخصصون لها ميزانيه ماليه معتبره.
وعاده ما تتكون مائده رمضان من طبق الحساء "الشربه" ويعرف في الشرق الجزائري ب "الجاري"،
ولاياكل هذا الطبق الا ب "البوراك" وهي لفائف من العجين الرقيق الجاف تحشي بطحين البطاطا واللحم المفروم
وهناك من يتفنن في طهيها باضافه الدجاج او سمك "الجمبري"، والزيتون.
كما لا تخلو مائده افطار جزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق من "البرقوق" او "المشمش" المجفف
يضاف اليه الزبيب واللوز ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.
وهناك حلويات لا يجب ان تغيب عن مائده رمضان مثل "قلب اللوز" (دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".
والجزائريون يحتفلون باول صيام لاطفالهم احتفالا مميزا، فيكرمونهم ايما تكريم في اول صيام لهم ويرافقونهم طيله يوم صيامهم.
ويحتفل باول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت، او "المسمن"
هو ايضا فطائر عجين مرقق يطبخ في قليل من الزيت.
هذه بعض عادات الجزائريين في شهر رمضان
و هي بطبيعة الحال تختلف من منطقة لأخرى