شكرا لهذا العالم الافتراضي...الاجتماعي الجميل...الذي يلاقينا بأقدار...أقل ما
نقول عنها..أنها مثل...الماء..مثل الرواء...تنعشنا....تحيينا...تغسلنا من غبار... الشقاء..تسافر بنا....بل تعرج الى منتهى....السماء...الى فصول..الحب...وجداوله..النقية فنرتشف منها...عذابات....أحلامنا....وكلمات...نواميسناااا...على صحيف...الشرفاء...هل هناك أجمل من أن ترد من مورد..صاف..عذب زلال..من سلسبيل..الحياة..الذي أفاضت به جنه الخلد..رحمة بها...ورحمة بنا...لنسقى..طهر..السماء...الله الله..على هذا الوجود الجميل...على فضاءاته العذراء..التي ترسم لنا..مواعيد...مع الجمال الالهي...الفاتن..الذي يسحرنا يأخذ بألبابنا..وعقولنا...الى ربيع...النقاء..و يبعث بدواخلنا..نشوة..الفرح...والطيران....فوق القمم..الشماء...
هل تراني استيقظ من حلم جميل....؟ هل تراني...أعرج الى عوالم...البهاء..رفقة..قلبي قلبي الصغير...رفقة..قلمي..المشاكس...؟؟ هل نحن على موعد..مع..احد....مع ملاك في صورة انسان..أو انسان في صورة ملاك..هل نحن...في طريقنا..الى الأمل الزاهي...أم ترانا نشقّ طريق...الحياة..بأرجل...خرقاء...تجانب الموت...تتحدى الصعاب..تقفز من سماء الى سماء...من فضاء الى فضاء...من...فرح الى فرح...
كلمات تسعدني...قصص تهزني...تحملني كطفل صغير...الى جنائن الاوركيد..الى عالم بهيّ..مشاكس..يقول الشعر..يرتل حكاياااا...الجنون...ويرسم بأنامله..موسيقى.. الوجود...الازلي...الله الله..كل هذا العالم السحري..الفاتن أصادفه..في رؤى..وكتابات..أديبتنا..الفاضله..المميزة...نورسة البحر..الحالمة..التي تمنحنا من بياض ريشها..دفء الحياة..وسلم..الوجود...هل تعرفون من هي...هل دخلتم عالمهااا...؟؟ هل سمحت لكم عرائس..البوح..دخول...مدنها الزرقاء..والتجول بين مغاراتها..ووهادها..وجبالها..وغاباتها..وتسللتم..الى دهايز....كهوفها العجيبة..؟؟؟ فوجدتم..الحسن يتراقص هناك..يتمايل...كفراشة..داعبها النسيم..وحملها..النسيم...الى حديقة الخلود...
هل عرفتم من هي...هل مررتم يوما..على أرواقها وتموجتم صفحاتها..وتركتم دمعة...أو قبلة...أو...صلاة...على كفيها....وقبلتم...اناملها...العذبة...ومسحتم...بجنون كلماتها...بوجه هذا العراء..؟؟ فتطهره..وتزينه...وتحمله...بمدّ...ألف عام...ليلد النقاء...ليلد النقاء..ما أحلى هذا القدر..وهو يعرفني..الى هذه الطبيعة..البهيّة..الى هذا الرواء..السخيّ..يغسلني..من بقايا...السكون....
وأنت..تقرأ..لها...تتأمل كلماتها..تشعر بزخرفة...متناسقة الالوان...زاهية التراكيب..بفسيفساء..تحفر...في عق التاريخ...ثم ترحل شيئا فشيئا تلامس وجه..الحضارة...وتقبل عيون الشمس بقبلة..اللقاء..وأنت تقرأ لها تتحسس سيولا تجري ..تغتسل بحدقات عينيك وتدفقا..جارفاا من الآحاسيس الراقية.والمشاعر النبيلة..التي تتغنى بموسيقى الانسان..وتتوسد..أوراق..العمر....وتلامس..طهر الفضيلة..ونبعها الصافي..
كتبت..للجمال...لدولة الانسان...سافرت بترانيمها العذبة..الى فضاءات الحبّ..المدهش..فأدهشتنا..بسفرياتها..المشاكسه..المتداخله...ثورة من الآحاسيس المتمردة...التي تثور على المبتذل..والمحنّط والمعلّب..تتجاوزه..الى انسيابية الاشياء...و تعانق اللاأشياء...بخرجاتها...المبهرة...المجنونه حتى تخال نفسك..تجابه عالما غريبا....غامضا...مطربا...و حالما في الآن.....
وأنت تقرا لها تتصفح...بين أوراقها...يتسلل اليك فرح غامر...و رغبة متوحشه..في التحليق...بعيدا بعيداا....حيث...النزاهة..والعفة..والطهارة...والحب في أحلى...تجلياته...أديبة...أديبة...فراشه..تبسط جناحها...لتمرر..لقارئها..همسات..الفضاء...تدلله...تع.مله..فلسفة النور...
ألم تتعرفوا بعد إلى هذه..الملكــة....الى هذه التي تتربص بقلاع حصينة..يحيط بها البحر من كل جانب يدغدغها...يغازل صخورها..يرسل بزبده خميره عشقه...فتتشكل..خارطة الاشياء...هذه التي تطلع مثل الشمس من على قبّة...شامخة...ترسل سرابيلها..خيوط بداياتها...ونقاط تحررها...لتتحدى واقع مرارتها..بشموخ وكبرياء..تطاول...التاريخ..تبنى للحزن أحصنة...من الشجاعة..والإقدام، فيخافها الحزن..وتذعن لها...صروف الحياة...لا تسقط الا ومعها..نفس تحترف الوقوف..وتحسن...العزف على أوتار الصعود.....
هي امرأة..طيبة..تمنحك عصورا من الرواء...وعصورا أخرى من الأنوثة...تشعرك..بوجود انساني فاضل..نزيه...طيب....يحب..السلام..ويعشق الحرية...وينبذ...الباطل ويتعرى من...تقاسيم الظلم...والهوان..
أنا سعيد..جدا..بل وأسعد..انسان في العالم...لأنّ القدر الجميل..زفّ لي ذات مساء من مساءات هذا العالم الافتراضي..أحلى من زهرة الجولنار..أحلى من نسيم الصباح..وأعطر...من كلّ عطر...أهدى الي صديقة...صدوقه...مثل شمس الصباح..اشراقة...بهاء وحضورا...بتفاصيلها البريئة..وحكاياها المدهشة..كتاباتها النورانيه..التي تمنحني...دفء الحياة..تعرج بي الى مسارح..الجنون..فامثل وأتمثل..وأرسم...بدهشتها...مواعيد لقصيدة...جنون
الم تتعرفوا بعد..الى هذه النورسه البيضاء...؟ ألم تلمسوا روحها في كتاباتها..في سفرياتها..عبر تموجات..النثر وحقول..الشعر....وموسيقى....الفضيله..؟
تكتب بنفس ثائرة.لا تداخلها وشوشات..الحاقدين..ولا مثبطات الحاسدين..تمضي الى مملكة المستحيل..بثورتها..المباركة..التي باركتها السماء..عبر نجومها...عبر أقمارها..عبر نواميسها...وكواكبها..فنالت شرعية التحليق...وأبجدية الاستحقاق...حتى أضحت قبلة...ورافدا للجمال....والأدب الراقي...هل عرفتم الان..من تكون...هذه...الحمامة البيضاء..؟إنّها ابنة مدينة جيجل...الأديبة القاصة *سميـرة بولميـه*...هذا الاسم..الجميل..الذي رسخ في الذاكرة...تبنته خلايا فكري...و لامسته..خيوط قلبي....فباتت موطنـا..حضاريا...يسري في دواخلي..أعشقه..أدافع عن سواحله...وبحره...وشمسه...ألملم أحزانه...أكابد..من أجل أن يعانـق وجه السماء...
قد يتساءل الواحد فيكم...لماذا...سميرة بولميه تحديداا...لماذا هذه الواجهة..وتحت أي ظرف..تجعل شاعرا مشاكسا..من الشرق القريب يزاحم..النقاد..و القصاصين...وينفجر نثراااا...ليعانق..حمامته البيضاء..؟؟ أقول لكم وبصراحة..فاضحة...لأنها....أديبة من طينة الكبار...ولأنني أشعر..أنها..تقولني..تختصر...جنوني...في كلمات...رائدة...ولأنني شعرت وأنا أتصفح كتاباتها..أني اقرأ لمي زيادة..فخلتني جبران...خليل جبران يعود من جديد...لينفجر...من حيث انتحر...السكون.
توقيع عريب عبد المطلب جاد الحق