شملت أكثر من 15 مديرا

حركة واسعة في مناصب مدراء المستشفيات


أجرى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حركة تغيير ونقل مدراء المؤسسات الاستشفائية والعيادات المتعددة الخدمات بالعاصمة، وإنهاء مهام المدراء الذين أمضوا خمس سنوات في نفس المنصب، في انتظار استكمال باقي الحركة التي ستشمل مدراء المستشفيات الجامعية على المستوى الوطني.
طالت التغيرات التي أقرها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، معظم مسؤولي المستشفيات بالعاصمة، حيث تم نقل مدير المستشفى الجامعي إسعد حساني ببني مسوس عمر برجوان إلى المستشفى الجامعي، محمد لمين دباغين مايو سابقا، في حين تم تعيين مدير مستشفى مايو ناصر بار في منصب مدير مستشفى بشير منتوري بالقبة، بينما عين غويلة في منصب مدير المستشفى الجامعي إسعد حساني ببني مسوس. كما تم تعيين مدير مستشفى العظام ببن عكنون لتولي نفس المنصب بعيادة الحروق بباستور، أما مدير المركز الوطني للطب الرياضي فعينه وزير الصحة في منصب مدير مستشفى بن عكنون، في حين عين مدير مستشفى سليم زميرلي بالحراش مديرا بمركز بيار ماري كوري لمعالجة أمراض السرطان.
بينما أنهى وزير الصحة والسكان مهام المدراء الذين أمضوا 5 سنوات في نفس المنصب، ويتعلق الأمر بالمؤسسات الاستشفائية لكل من عين طاية، القطار، بوشنافة بسيدي امحمد زرالدة، بوزريعة، الرويبة، مع الاشارة أنه تقرر الإحالة على التقاعد لكل من بلغ السن القانوني.
وأفادت مصادر “الخبر” بأن وزارة الصحة ستواصل هذه الحركة عبر باقي ولايات الوطن، وخصوصا في أوساط المدراء الذين أثبتوا سوء تسييرهم لقطاع أصبح عاجزا عن تقديم أبسط علاج للمرضى.
وفي نفس السياق، هذه الحركة جاءت عكس ما سبق وأن تحدث عنه وزير الصحة أن إجراء حركة تغيير بتبادل المناصب ليست سياسة مجدية. من جهة أخرى، تبقى هذه القرارات مرهونة بإمضاء المرسوم الرئاسي، بعد الانتهاء من إجراء التحقيقات الأمنية التي سبق وأن أسقطت أسماء تم اقتراحها من قبل وزير الصحة السابق في نفس الفترة من العام الماضي.



المصدر:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]