1-الإخلاص في رسالته,وإذا زال الإخلاص, حلّ محلّه التحاسد بين المعلّمين, فيتعصب كلّ معلم لرأيه, ويسود الغرور عوضا عن التواضع. وبدون إخلاص يصبح التعليم مجالا لتضليل عقول الناشئين.
2-الصبر في تعليم الأطفال, لما يتطلّبه الموقف التعليمي من تنويع للوسائل, ومعاناة في التعامل مع أطفال بيئات مختلفة وأمزجة متنوّعة
3-الصدق فيما يدعو إليه, وأولى علاماته إلتزام مايعلمّه , فلا يدعوا إلى التواضع, ويتكبرّ هو , ولايراعي هو ذالك في كتابته ولايدعوهم إلى التزام قواعد استخدام الأجهزة ولا يراعي ذلك عندما يستخدمها هو....
4-الاستمرار في عملية التعلّم ومسايرة المستجدّات في المجال التربوي, وهذا كفيل بإن يجعل المعّلم في الوقت الحاضر ليس ه المصدر الوحيد للمعلومات, فوسائل الإعلام المختلفة تقدّم له الكثير من المعلومات.
5-الحزم والقدرة على الضبط, وإختيار لكّل حالة ما يناسبها,فلا يشتّد حين ينبغي التساهل, ولا يتساهل حين تجنب الشدّة, وأن يكون رحيما بتلاميذه, حريصا على مصلحتهم, عارفا بأساليب العبث عند الأطفال, ملمّا بطرائق الغش عندهم حتى يواجهها.
6-الوعي بالمؤثّرات والاتجاهات العالمية ماتتركه من أثر في نفوس الأطفال , فاهّما للمشكلات المعاصرة وذلك ليتمكن من إشباع حاجة تلاميذه للمعلومات أوتوعيتهم بما يحاك ضدّ أمتهم ودينهم.....
7-العدل بين تلاميذه, فلا يميل إلى أي فئة, ولايفضّل أحدا على أحد إلا بالحقّ بما يستحقّ كلّ تلميذ حسب عمله.
قد يواجه المعلّم مشكلات تتعلّق بالنظام داخل القسم, فعليه بمراعاة الأمور الآتية.
1-ينبغي تجنّب الاعتماد على التخويف والتهديد لتوفير الهدوء.
2-ينبغي الإبتعاد على استعمال الهزء والسخرية والسب العقاب البدني لتحقيق النظام.
3-ينبغي أن يكون المعلّم إيجابيا وثابتا فيما يتعلق بمعالجة المشاكل المتعلّقة بالنظام في القسم.
4- ينبغي أن يكون المعلّم موضوعيا و اقعيا في معالجة الحالات الفردية.
5-ينبغي الإهتمام بالأساليب الوقائية ومنع حدوث المشكلات النظامية كلّما أمكن ذلك,وعدم الانتظار حتّى تقع ثمّ يحاول حلّها بعد ذلك.
منقول للإفادة.