متربص في حيرة من أمره ؟؟؟؟

شكرا جزيلا لكم.

السلام عليكم......اخي الله ايكون في عونك.....لقد عملت بمكتب المستخدمين لمدة 3 سنوات.....و الله الى حد علمي و إلى غاية اليوم لم ارى مكتب فيه " الخدمة و الحريث كيما هذا المكتب"" في الحقيقة يكتسب صاحبه المعرفة و الخبرة و الله اني تعلمت الكثير و الكثير و هو ما ساعدني في دراستي ( حيث كنت اعمل و ادرس) و ساعدني في عملي الجديد.....لكن كما تفضلت سيدي ضيعت الكثير من جهدي و وقتي على حساب عقلي و صحتي....فالعمل في مكتب المستخدمين مرتبط بالوقت و الآجال...و الله في ضغط عالي و في الاخير كنت احصل على نقاط متوسطة في تنقيط المردودية......عودة إلى سؤالك اخي الكريم....فللإدارة المستخدمة الحق في تمديد مدة التربص....و تنقيط كشف التربص يكون من مسؤولك المباشر...وحسب ما علمت في حالتك المدير هو الذي سينقطك...إظافة الى ان المدير هو رئيس اللجنة المتساوية الاعضاء و يمكنه ان يضعط على باقي الاعضاء باقتراح تمديد فترة تربصك....يا اخي ""لوحها على ربي"" انا شخصيا كنت اعمل كأنو في رزقي... و حتى ان مسؤولي المباشر كان جد رائع الا انني كنت محقورة....لانو ما عندوش كلمة عند السي المدير....لكن اخي تأكد ' انه من ينصره الله فلا غالب له" عندما خرجت من هاذيك الادارة عادوا يبكوا عليا و بعثولي شهادة تقديرية....و هي سابقة في إدارتنا...... فوض أمرك الى الله....

لا تندم على فترة التكليف ابدا
بل بالعكس تكون قد اكتسبت خبرة كبيرة
واذا طلب منك الرجوع فارجع
اما بالنسبة لتمديد مدة التربص
فاستغرب كيف في الجزائر في وقتنا الحالي يلجأ لهذا الحل
مع يقيني بأن الموظف الفاشل يرسم مباشرة وبمباركة اللجنة اما الموظف المجد فيتم تمديد تربصه!!!!

شكرا على تشجيعاتكم يا جماعة، اليوم علمت أن مصيري ليس بيدي، و ليس بيد أي انسان اخر، الله وحده عالم الغيب. سوف اواصل بنفس المجهود، لعل الأمور تتحسن أو تعود الى سابق عهدها على الأقل.

مررت بتجربتك ايضا و لحد الان لم يتم نرسيمي رغم اني ابذل المجهود الكبير بالذي اعلمه و لاابخل عن مكان عملي باي وقت او جهد و اقوم بكل ما يطلب مني بدون تحجج او تاخير لكن للاسف كلما حان وقت نرسيمي تمدد الفترة بدون اي حجة مقنعة و التي اثرت في اكثر هو انه حتى من مسؤولي لهذه المرة اراد تمديد فترة تربصي العلم لله في هذا الامر المشوب و المقلق رغم انهم يعلمون اننا لا نلهث وراء المناصب بعكس الغير و مع هذا يرسمون و يرقون .

ena كتب:مررت بتجربتك ايضا و لحد الان لم يتم نرسيمي رغم اني ابذل المجهود الكبير بالذي اعلمه و لاابخل عن مكان عملي باي وقت او جهد و اقوم بكل ما يطلب مني بدون تحجج او تاخير لكن للاسف كلما حان وقت نرسيمي تمدد الفترة بدون اي حجة مقنعة و التي اثرت في اكثر هو انه حتى من مسؤولي لهذه المرة اراد تمديد فترة تربصي العلم لله في هذا الامر المشوب و المقلق رغم انهم يعلمون اننا لا نلهث وراء المناصب بعكس الغير و مع هذا يرسمون و يرقون .

لكن يا أختي العزيزة،

ليكن في علمك أن فترة التربص يمكن تمديدها مرة واحدة فقط، اذا لا تقلقي لأنه على ما أظن مجرد ضغط فقط، سوف ترسمين هذه المرة ان شاء الله. بالتوفيق.

لا يمكن ربط ترسيم الموظف المتربص بتقييم آدائه في منصب نوعي يتطلب أقدمية معينة و لا يمكن إسناده إلا لموظف مرسم .. هناك معايير للترسيم ليس من بينها الكفاءة للمنصب النوعي ..
أغلب المتربصين لا يفرقون بين القرار و المقرر .. بين التعيين و الترسيم .. بين الترقية في الدرجة و الترقية في الرتبة .. فكيف نربط ترسيمهم بموضوعات يستطيعون إكتسابها مع الخبرة بل و يستطيعون الإبداع فيها لاحقا ..

معايير الترسيم يجب أن تنصب على تقييم سلوك المتربص و إنضباطه و علاقاته بزملائه و رؤسائه و الجمهور و مدى تنفيذه للتعليمات و الأوامر و مستوى روح المبادرة لديه و غير ذلك من المعايير.

أما الحكم على الآداء في المنصب النوعي فأمر غير سليم .. إننا نكاد نحال على التقاعد و ما زلنا نتعلم كل يوم كيف نكون في مستوى المنصب الذي نشغله.

لا تقلق أخي و لا يدخل الشك إلى قلبك ... و لا تدع أحدا يشكك في كفاءاتك .. عيبنا أحيانا أننا نطلب من حديثي التوظيف أن يقوموا بما إستغرقنا نحن 30 سنة في تعلمه.

شكرا، ما علينا اذا نحن الموظفين الجدد الا المثابرة لكسب أكبر خبرة مهنية ممكنة.

أجل .. و عليك أن تحرص على تربية " شخصية " غير قابلة للتأثر سلبا بالمحيط و البئية التي تعمل فيها .. لأنك ستجابه الكثير من الأمور المماثلة

و الله في القطاع الذي أعمل فيه أقوى شخصية قد تتأثر. لحد الان انا لم أفشل بل سأضاعف مجهودي متوكل على الله في ما يخص مصيري.

قل لمديرك انه مستحيل على شخص واحد وان كانت له خبرات مهنية ان يقوم بتسير مصلحة الموظفين "اكثر من الف موظف " كانت عجلتها متوقفة من قبل فى ظرف سنة او سنتين .

اتقوا الله يامسيرين

ونصيحة للموظفين الجدد ان لا يغامروا فى مثل هذه الامور وخصوصا ان كانت المصالح شبه متوقفة من قبل

لقد حاولت، و في وجهة نظري لم أفشل، لأن عدم تحقيقي لكل النتائج المطلوبة ليس مرتبطة بكفاءتي بل هي مرتبطة بضيق الوقت و حجم العمل المطلوب !!!!

أما بالنسبة لمديري فلك حق كان عليا أن أصارحه في استحالة تحقيق كل ما طلبه مني في ظرف زمني ضيق. لكن احدى مميزات شخصيتي هي دائما المحاولة قبل تصريح بعدم القدرة.

بن يعقوب ناصر كتب:لقد حاولت، و في وجهة نظري لم أفشل، لأن عدم تحقيقي لكل النتائج المطلوبة ليس مرتبطة بكفاءتي بل هي مرتبطة بضيق الوقت و حجم العمل المطلوب !!!!

مجرد المحاولة فى مثل هذه الحالة تعنى النجاح

وكما قلت لك لا يستطيع ختى المتمرس لسنوات ان يقوم مصلحة بهذا الحجم كانت متوقفة او شبه متوقفة فى ظرف سنة

لا يوجد نجاح مطلق و لا فشل مطلق ... يوجد فقط نجاح نسبي في جميع مجالات الحياة .. و لكي نحكم على مرؤوس بالفشل يجب أن يكون المسرول الأول قد حدد مسبقا الأهداف و النتائج المراد تحقيقها و لكن الواقع أنه حتى المسؤول الأول لا يعرف ماذا يريد و إلى أين يريد الوصول .. مشكلتنا أننا شغوفون بتحميل غيرنا مسؤولية فشلنا .. و إلا كيف نفسر الخلل المسجل في تسيير المصلحة قبل تكليفك بها ؟
المهم كلام الاخ أبو محمد فيه حكمة مجرب .. على إخواننا حديثي العهد بالوظيفة العامة تفادي تولي مثل هذه المسؤوليات خصوصا إذا كان المسؤول الأول على هذه الشاكلة.
من هلال خبرتي المتواضعة أقول جازما إذا قيل لك عن موظف أنه فاشل فعليك أن تبحث عن أسباب الفشل في محيطه و في طريقة تكليفه .. فمن فشل في تسيير المستخدمين قد ينجح في التسيير المالي أو في غيره من مجالات التسير .. على المسؤول أن يتعرف على ميول الموظف و أن يكتشف ما هو المجال الذي يستطيع موظف ما أن يبدع فيه ..
كنت في وقت ما مسؤولا في هيئة معينة .. و كان تحت سلطتي موظف معروف بـ " عدم كفاءته و عدم جديته " كان يعمل على مستوى مكتب تسيير الأجور .. فكان أول ما بادرت إلى فعله الإطلاع على ملفه الإداري لأكتشف أنه قد تابع تكوينا في تسيير المخزون بعد توظيفه .. فإستدعيته و عرضت عليه تحويله إلى مصلحة الوسائل العامة مؤكدا له أنني أثق في كفاءته و أنني أعتمد عليه .. و صدقوني لم تكن النتائج باهرة فقط بل كانت غير متوقعة .. لأنه وجد نفسه حيث يستطيع أن يعمل و أن يبدع في المجال المتوافق مع ميوله .. لماذا ؟ ببساطة لقد طرحت على نفسي السؤال التالي : ما الذي يدفع موظفا قيد الخدمة إلى مزاولة تكوين في تسيير المخزون ؟

اخترت الموارد البشرية، لأنه على ما اظن القاعدة الأساسية التي يجب أن تتوفر في الموظف الناجح. هدفي هو التعلم كل ما يجب تعلمه في هذا القسم. مؤخرا، زرت مديرية التجارة ، راودني احساس غريب، كأن مكاني في هذه الادارة، و كأنني أستطيع أن أقدم أكثر في هذا القطاع. أنا متخصص في " الادارة و اقتصاد المؤسسات" و كل البحوث التي قمت بها خلال تكويني العالي دارت حول تطوير اقتصاد البلاد، أحب بلدي و اذا استطيع تقديم و لو شيء بسيط يساعد في تطويره قد يجعلني سعيد. لاحظت اختصاص مختلف المكاتب في المديرية : * مصلحة التجارة الخارجية *مصلحة تنظيم السوق و المنافسة * مصلحة الجودة * مكتب متابعة المبادلات الخارجية * مكتب تنظيم السوق و النشاطات التجارية * مكتب التحسيس و التنسيق مع جمعيات حماية المستهلك * مكتب ترقية المنتوجات الصناعية و الخدمات * مكتب ترقية المنافسة * مكتب الاعلام حول التجارة الخارجية وهذا نوعا ما موضوع الماستر الذي انني أجهزه فيه "l'intelligence econimique" * مكتب ترقية المنتوجات الغذائية * .


مع كل هذا، الحمد لله على المنصب الذي تحصلت عليه بالقطاع الذي أعمل فيه، سوف أتابع مساري هذا متوكل على الله، و بالعمل باخلاص، و الله وحده عالم الغيب، ربما في يوم من الأيام سأجد نفسي أعمل في تلك المديرية أو مديرية أخرى أو البقاء في المديرية التي أعمل فيها :-) الله أعلم.