أستسمحك عذرا أخي موظف بلدية(غير مغبون أن شاء الله) فقد رددت بشيء من العفوية ودون أي قصد ..فمعذرة مرة أخرى.
أنا معك تماما في أن رحلة محاربة الفساد طويلة وشاقة ورغم ذلك لا يجب التشاؤم الى حد اليأس(في هذه الدنيا) خصوصا أذا نجح الواحد منا في كسب نفسه في هذه المعركة(الرحلة).فتلك بداية أساسية ومشجعة.
أعود الى ما ذكره الأخkarmes من أن مواجهة الفساد تتم على عدة محاورأدناها كشف الوقائع وهو المحور الذي ركزنا عليه (مع عدم التشهيربالأشخاص والأماكن)وأعلاها وهوأعقدها كشف الثغرات المشجعة على هذا السلوك .
وعلى سبيل المثال-في أطار المحور الأخير-يمكن الأشارة الى الظروف المادية التي كان يعيشها معظم الموظفين الأداريين والتي كانت السبب الرئيسي دون أن يكون الوحيد في سقوط الكثيرين في فخ الرشوة والأختلاس ولعل المسارعة الى تحسين الأجور والرواتب لكافة قطاعات الموظفين من طرف السلطة كفيل بتحصين سلوكات الكثيرين وتسد بذلك الثغرة التي يمكن أن يتسرب منها الشيطان الى بعض النفوس الضعيفة.