جميع نقابات القطاعات الوزارية تتعامل مع قطاع الأسلاك المشتركة تعامل "فيلي" حيث أنها تستدعي هذا الفيل من أجل المشاركة في الإحتجاجات و الإضرابات نظرا لضخامة حجمه ثم تعقد اتفافات مع رؤساء وزاراتها تحت الطاولة يستثنى منها هذا الفيل من أي زيادة أو امتياز و ذلك للحفاض على ميزانية الدولة على حساب هذا "الضخم" و بعد أن ينجح هذا الغش و هذه المؤامرة توقف هذه النثابات الحتجاجات و الإضرابات و تترك هذا الحيوان الضخم و الأليف لوحده ينزف دما و تنفض من حوله لانتهاء صلاحيته فيقع بعد ان انخارت قواء على الأرض محدثا دويا.
هذه الزيادات التي نالتها القطاعات الوزارية على حساب إخوانهم من الأسلاك المشتركة هي مال سحت حرام لأنه نجم عن مؤامرة أو غش
يجب على الأسلاك المشتركة أن لا تقع مرة أخرى في شراك هذا الإحتيال مرة أخرى و أن تهتم إلا بنفسها و يجب أن تستغل فرصة الإنتخابات الرئاسية المقبلة للضغط كما استغلت نقابات القطاعات الأخرى الربيع العربي و حسنت من نظامها الأساسي.
يجب التركيز على شعارين فقط هما 1. تعديل النظام الأساسي 2.العدالة الإجتماعية
و ليكن في علمكم أنكم على حق و طلب الحقوق و عدم القبول بالضيم مطلوب في ديننا الحنف, حتى الهيئات الدولية مثل صندوق النقد الدولي قد انتقدت سلم الأجور و ذكرت أن غير عادل و يفتقد إلى سلم القيم...طبع مذا ننتضر من نظام اتبدادي تمخض عن أنقلاب عسكي دموي