حاملو شهادة الدراسات التطبيقية يحتجون يوم 10 مارس
قرر أزيد من 200 ألف من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الخروج في وقفة احتجاجية يوم 10 مارس المقبل أمام مقر مديرية الوظيف العمومي بالجزائر العاصمة، وهذا بعد التماطل الذي لمسوه في تسوية وضعيتهم، وكذا عدم إقرار معادلة إدارية ومهنية لشهادتهم والتي تمثل "باك+03" مع شهادة ليسانس نظام أل أم دي، وستكون الوقفة الاحتجاجية تحت شعار "تأميم الشهادة الجامعية" بعد ما خابت كل مساعي خريجي هذه الشهادة في الحصول على معادلة أو اعتراف إداري.وقال خالد قليل، رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني بأن قرار الخروج في اعتصام مجددا جاء بعد ما فشلت كل مساعي الحوار لإيجاد حل نهائي لمشكلة معادلة الشهادة ليقول "نحن نطالب بإعادة التصنيف في المجموعة "ا" التي تضم حاملي الشهادات الجامعية وليس المجموعة "ب" المتعلقة بخريجي معاهد التكوين المهني غير الحاصلين أساسا على شهادة البكالوريا"، وأضاف "منذ 31 ديسمبر تاريخ إصدار تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال والتي بعث بها إلى وزارة إصلاح الخدمة العمومية، وكذا التعليم العالي لتسوية وضعية خريجي شهادة الدراسات التطبيقية، ولم نتلق أي رد فعل، وما لمسناه سوى التماطل، خاصة أنه ليس لدينا أي سقف مهني للدخول في إضراب مثل موظفي قطاع التربية وغيرهم الذين جلبوا حقوقهم بالإضراب".
وقال قليل "لم تفرج مديرية الوظيف العمومي عن أي إجراءات لتسوية وضعيتنا بالرغم من أننا لم نطالب لا بزيادة في الأجور ولا بالعمل ولا أي شيء آخر، وإنما نطالب بتسريع إصلاح خطأ إداري من شأنه أن يعصف بمصداقية شهادتنا وبالجامعة الجزائرية"، متسائلا عن السبب وراء التأخير في إصدار قرار الإصلاح والمعادلة، ليضيف "الآلاف من حاملي شهادة "باك+3" لازالوا يتحلون بالتعقل بالرغم من أن قضيتهم تراوح مكانها منذ عقود"، ليقول "سنمهل مدير الوظيف العمومي حتى يوم 10 مارس تاريخ الوقفة الاحتجاجية للنظر في قضيتهم أو التصعيد في حالة العكس". الشروق الأحد 23 فيفري 2014