دخل على امه ببطء وانكسار ماان راته امه حتى احتظنته بعينيها قبل صدرها وبعواطفها قبل كلماتها مادا بك ياصغيري من اغضبك قل لي لاعشت ان عاش فيك الحزن والالم ساعة فقال لها الصبي صاحب 06سنوات وهو يبكي ولقد قال لي المدرس اليوم انت صبي غبي غبي لافائدة منك على مراى ومسمع اصدقاء الصف لقد اهانني امام اصحابي لن اعود الى المدرسة ثانيةمسحت الام دموع ولدها بطرف ثوبها ولثمت خده بحنان وقالت له لاعليك حبيبي انهم لم يدركو بعد موهبتك ولازال دكاؤك غائب عنهم ولن يمر وقت طويل حتى يدركو نبوغك لاعبته وطمانته حتى عاد الى المدرسة متناسيا ماحصل بعد 03 اشهر جاء وقد تضاعف المه وحزنه وانكساره تجمد الدمع في عينيه بعد ان فصله المدير عن مدرسة اخدته امه ودهبت تستعلم عما حدث فاجابها المدير في غلظة ابنط هدا متخلف ومعوق ومدرستنا لم تؤسس للمعاقين عادت الام الى بيتها وهي تحتضن ابنها الصغير قائلة لو كفروا بدكائك ياصغيري فيكفيك اني اؤمن به انت طفلي الدكي دعهم ومايقولون واسمع وما اقول انت ادكى طفل في العالم رددت الام هده العبارةعلى سمعه مع اشراقة كل صباح ولم تكتف بالكلام بل اخدت على عاتقها تعليمه واستدعت له المدرسين الي البيت كانت تستقطع من مالها الضئيل ليشتري مايحتاج اليه من اجل التعلم والتجريب لم تتعب اوتكل بل كانت سعادة طفلها دافعا لهل لمزيد من العطاء وكبر الصغير وبعد 20سنة من هده الحادثة كان العالم كله يتحدث عن هدا العبقري الدي اضاء العالم هل عرفتم من هو طفلنا ...انه اديسون مخترع المصباح الكهربائي
ما الدي كان سيحدث لو صدقت الام كلام الجميع