في دراسة من نوع systematic review وهي نوع من الدراسات تراجع سلسلة من الدراسات المنشورة وتخلص منها بنتيجة نهائية , قامت هذه الدراسة بمراجعة ٣١ دراسة سريرية أثبتت من خلالها دور الجوز والمكسرات الأخرى في تنزيل الوزن إذ إن الذين يتناولون الجوز والمكسرات الأخرى اثناء برنامج تخفيض الوزن فقدوا ١.٤ رطل من وزنهم ونصف بوصة من محيط خصرهم أكثر من المجموعة الثانية الذين استخدموا برنامج تنزيل الوزن بدون استهلاك المكسرات والجوز , ولعل الآلية في ذلك أن الجوز وتناول المكسرات تعمل على زيادة الشعور بالشبع بعد ثلاثة ايام فقط من الاستمرار بتناولها , ولعل واحدا من أفضل النتائج التي يحققها الجوز هو تحسن نوعية الحيوانات المنوية ففي دراسة أجريت على مجموعة من الرجال مما يستلكون النظام الغربي في غذائهم ( غير صحي ) أظهرت الدراسة أن تناول نصف فنجان من الجوز يوميا أدى إلى تحسن ملحوظ في نوعية الحيوانات المنوية وتحسن حركتها وحيويتها ونقص تشوهها بشكل ملفت.
ولعل القاعدة القديمة التي تقول أن شكل الجوز مثل شكل الدماغ ولذلك فهو يفيد وظائف الدماغ تعتبر صحيحة , ذلك أن دراسة علمية أشارت أن استهلاك الجوز يوميا أدى إلى زيادة القدرات الاستنتاجية الإحصائية عند مجموعة من الشباب مقارنة مع أولئك الذين لم يستهلكوا الجوز وغنى الجوز بمضادات الأكسدة والميلاتونين والأوميغا ٣ وحمض الفوليك وكلها مفيدة جدا لتحسين وظائف الدماغ يساعد في منع حدوث الأكسدة للدماغ ومن ثم منع حدوث الخرف وأمراض تخرب الخلايا العصبية الناجمة عن الأكسدة مثل الباركنسون والزاهايمر وغيرها كما أنه يزيد من طول العمر بإذن الله تعالى وتتعدى فوائد الجوز إلى مرضى السكري , ففي دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني أثبتت هذه الدراسة أن تناول ربع فنجان يوميا من الجوز أدى إلى تخفيض قراءت الأنسولين الصباحي مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوا الجوز وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الدراسة