حيث أن موضوع الشكوى كان يتمحور حول الظروف السيئة و الإهانات و الضغوطات الممارسة ضدنا, فضلا عن المساس بحقوقنا المالية، و المساس بحرياتنا و غيرها من التعسفات الخطيرة.
و بعد هذه الشكوى التي لم تسفر عن أي نتائج و لم تسمع أقوالنا أصلا. بل ازداد الأمر سوءا و تعقيدا و أكثر خطورة و أصبحنا عرضة أكثر للتعسف و الضغوط فيما يخص حقوقنا المالية خاصة من خصم الرواتب بدون أي وجه حق فضلا عن العلاوات و المنح التي لا نستفيد منها إطلاقا ، بالإضافة إلى الرقابة الأكثر تشديدا خلال أوقات العمل لمنعنا من أي تحرك حتى لقضاء أبسط الحاجيات.
حيث أنه تم اتهامنا بالإهمال و اللامبالاة و عدم الكفاءة لممارسة المهام و كثرة الغياب و العطل المرضية.
وحيث أن الأقوال التي االمدعاة لا أساس لها من الصحة وتخالف حقيقة الواقع. إذ أنه منعنا من العمل بطرق تدليسية كما أنه تخفى ورقة الدخول أو تستبدل من أجل إظهارنا في حالة غياب, أما العطل المرضية غالبا ما نلجأ إليها للتخلص من المعاناة التي نواجهها في الإدارة
هذه التصرفات التي تقوم بها ما هي إلا بدافع الانتقام الشخصي و تصفية الحسابات و تشويه سمعتنا لأننا قمنا باستعمال حقنا في الشكاية عن حقوقنا الضائعة مما أضر بنا و أساء إلى مركزنا الوظيفي كما أنها أثرت على معنوياتنا.
ما هو الحل في هذه الحالة ؟
هل يمكن اللجوء إلى القضاء خاصة و انه حقوقنا تضيع يوما بعد يوم و حرياتنا تنتهك .