قررَ أزيد من 200 ألف من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية" باك + 3" الخروج في وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة شهر نوفمبر المقبل وهذا بسبب التأخير والتماطل الحاصل في إصدار المرسوم الرئاسي المعدل الخاص بإعادة تصنيفهم في المجموعة "أ" مع حاملي شهادة التعليم العالي ومعادلة شهادتهم مع ليسانس "أل.أم.دي".
واعتبر حاملو الشهادات التطبيقية خروجهم للشارع من جديد نتيجة حتمية لبقاء وعود الوزير الأول عبد المالك سلال مجرد حبر على ورق، حيث كان من المنتظر أن يفرج على المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة الاعتبار لهم شهر سبتمبر، لكن لحد الآن لم يفرج عنه، فيما لا يزال خريجو هذه الشهادة يعانون الأمرين بسبب التصنيف المجحف.
وتساءل رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني خالد قليل في تصريح لـ"الشروق" عن سبب التمطال الحاصل لحل قضيتهم منذ لقائهم الأول شهر مارس 2014 بوزير الخدمة العمومية آنذاك وكذا مدير الوظيف العمومي وحصولهم على وعود بالتسوية مسجلة في محضر رسمي، ليضيف بأن أكثر من 200 ألف لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ينتظرون على أحر من الجمر إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة التصنيف، ليقول "حان الوقت للإفراج عن المرسوم الرئاسي الذي افتككناه بشق الأنفس وبعد العديد من الاحتجاجات والمراسلات وتدخلات برلمانية ليوافق الوزير الأول عبد المالك سلال على إصدار المرسوم الرئاسي المعدل خلال شهر سبتمبر" .
وأضاف "وصلنا نهاية شهر أكتوبر، ولم ير هذا المرسوم النور"، ليطالب بالتدخل العاجل لرئيس الجمهورية للإسراع في إصدار المرسوم الرئاسي وإعادة الاعتبار لشهاداتهم التي ضاعت بسبب خطأ إداري، حيث أكد ذات المتحدث على أنهم سيخرجون للشارع من جديد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
جريدة الشروق اليومي لنهار اليوم 20/10/2014