رسالة الى كل موظف شريف

السلام عليكم و رحمة الله 
في الظل التعفن الاداري الكبير الذي تتخبط فيه مختلف الادارات على اختلاف القطاعات 
ارسل هذه الرسالة لكل موظف شريف يخاف الله 
قال رسولنا الكريم لاطاعة لمخلوف في معصية الخالق لكن هنالك اشباه الموظفين 
يطيعون طاعة عمياء لمسؤوليهم و على هدا يتبوؤون مناصب و مسؤوليات 
لا لكفاءة اثبتوها لكن لانهم عبيد يرضون اهواء مديرهم 
و من وقاحتهم يقولون لتا بصريح العبارة انا عبد مأمور 
و الله اسفا لانسان اعتقه ربه من رق العبودية لمخلوق 
فلم يحمد ربه بل حن لرقها تبا لك انت انسان بلا شرف 
بل كل ما اتمناه لك من كل قلبي مزيدا من قيود الرق و العبودية 
لك موظف شريف 
          اعمل على كشف هؤلاء الصراصير 
و قل لهم ان الوظيفة هي حفظ لكرامة الموظف 
لا استعباد لهم 
يا ايها الجاهلون اسفة لكن هدا هو حالنا الله يستر سلام  :confused:

السلام عليكم.
اختي شهيناز
هذا حال الدنيا فيها الحلو وفيها المر و الحق و الباطل يتصرعان الى ان يرث الله الارض.
اما اصحاب المبادئ و القيم فهم لايتغيرون و لا يخشون في الله لومة لائم و لايساومون و لا ينافقون ىلا يتملقون تجدينهم على الحق ظاهرين حتي و تخلف بهم الركب وقد يتخلون عن كل شيئ الا كرامتهم.
اما اصحاب النفوس الضعيفة و طلاب الدنيا الزائلة فلا وزن لهم مهما تدرجوا في الرتب فهم اهون من بيت العنكبوت.اتريكم ينعقون مع كل ناعق
اعلمي اختي ان اصحاب الحق كثر مهما قلوا فالباطل يسقط امامهم كما تسقط اوراق الخريف.واهل الباطل قلة ولو كثروا فهم كالزبد وان الزبد ليذهب جفاء.
تمسكي بالحق اختي فلن يضروك باذن الله شيء .
وتيقني ان المكر السيئ لا يحيق الا باهله.

شكرا اخي على ردك و كلامك الواقعي

ان كانت تلك الطاعة في حدود النصوص القانونية فهي أمر واجب .. و إن كانت في غير ذلك فهي تملق و رياء و انتهازية .. و للأسف فغن كثيرا من المسؤولين يعملون على تحويل جو العمل إلى أرضية خصبة لنمو هذه الطفيليات.

كونوا أخواني كالذهب الخالص لا تحولوا وتميلوا مع كل مسؤول جديد فتقللوا من قيمتكم وتدوسوا بقية زملائكم, كونوا كالسباع تأكلون مما تسطادون ولا تكونو كالضباع تأكلون مما يسطاد غيركم.

سلام شكرا على الاهتمام 
يا اخواني لو كان طاعتهم لمسؤوليهم لتطبيق القانون 
لما كتبت 
لكن يطيعونهم ارضاء لهم و للضغط على غيرهم من الموظفين الشرفاء

شكرا على الموضوع و الرسالة المهمة التي نتمنى ان تصل الى اهلها . ولكن على قدر ما ترين من اشخاص باعوا كرامتهم وضمائرهم للشيطان و اعوانه واتباعه . يوجد من هم اكفاء وشرفاء محافظون على كرامتهم وشرف مهنتهم و مراعين لأماناتهم . وبهم الحياة مستمرة المؤسسات مفتوحة و المصالح العامة تسير . وهذه سنة الله في كونه صراع مستمر لا ينتهي الى ان تقوم الساعة بين الحق والباطل . بين الخير و الشر . فمن كانت هجرته فيها الى دنيا يصيبها فله ما هاجر اليه ومن كانت هجرته الى الله ورسوله فقد هاجر اليهم . ولا ننسى دائما قول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ، خير الناس أنفعهم للناس .

الأخت شهيناز تحية عطر و بعد :
كل الإدارات موجود فيها المتملقين وأصحاب عديمي الكرامة والشهامة، فقط ولأجل أشياء لا تليق بالمروءة تجدينهم يوميا في ذل وهوان أمام المدراء و رؤساء المصالح
وشاية رخيصة واشياء أخرى لا أريد ذكرها،حينها أتذكر لماذا المستدمر الفرنسي بقي في الجزائر 132 سنة .
لكن في الأخير إنتصر الشرفاء في هذا البلد والحديث قياس

يالله  ..........................وش نقدري تديري انا من كثرة هذه الصراصير اللي تهدري عليها حطيت sans sold ومش حابة نخمم وش راح يصرا في المستقبل على امل ان تتوب الصراصير وحدها لكن هيهات

كل ما استطعت قوله هو سحسبي الله ونعم الوكيل فيهم   (على الاقل رحيت شوي منهم)

اعتقد ان الدولة او النظام نفسه قائم على هذه الامور ومن خالفها لصقوا لو تيكي يعيش به طول حياته مقصيا مهمشا ويصبح يمرر مع الخدمات متى تم تغيير المسؤول هذا هو حال الادارة في هذا البلد ان تبدي ولاءك للمسؤول والا باتت فيك ولا احد يغير من وضعك حتى انك تجد بعض المسؤولين انفسهم يقولون بصريح العبارة Nous somme bètes et discipliner والبعض الاخر يقول :-Se soumètre ou quiter فالادارة الجزائرية فيها العجب العجاب والكثير منكم في اعتقادي جديد عليها ولم يرى الا القليل القليل ولم يعجبه حالها ولم يستطيع التاقلم مع هذا المحيط الغريب الاطوار والسلوك والممارسات وان دل هذا على شيئ فانما يدل على ان النظام ذاته قائما على مثل هذه الامور والا لكان وقع الحسم في كافة الامور خاصة وان الجميع يعلم بما يدور في تلك الاجهزة العمومية من اشهد لي نشهد لك ورشوة الاصدقاء والشريات واعليق التيكيات والمجموعات وشد لكتاف والعيشة تحت اللحايا للوصول الى المناصب اي المحابات وو,,,,وو,,,,حتى ان القانون يكيف وفق ما يراد ان يفعل به في الميدان ومن يقول للسبع بان رائحة فمه كريهة اذا كان التزام الصمت عن مراسلات من الاعلى وعدم الرد عليها وتجاهلها تماما بينما لو كتب المسؤول كاذبا لقامت الدنيا واقعدت من الاعلى الى الاسفل فمن الاحسن ان يترك الانسان البئر بغطاه لان الخوض في هذا الموضوع وتفاصيله والله اكثر خطرا على صحة الانسان من الايدز او الايبولا اعوذ بالله من شر ما خلق فاجهزة الدولة عامة لا يشم منها الانسان رائحة الورد اصيب فيها الكثير من الناس بامراض مختلفة من جراء تلك الاوضاع المزرية والمدعومة والمحمية من قبل البعض الاخر سلسلة من الاعلى الى الاسفل البعض يرشي البعض والبعض يحمي البعض وان كان خارقا للقانون صراحة والقانون انما هو موجود فقط لاغراضهم وليس للجميع ولا احد فيهم يعاقب على خرقه الا ان يمس كرسيه من خرقه او يصله من ذالك شيئا قد لا يخدم منصبه وما يطمح اليه من ترقية او امتياز اما ما تبقى فحدث ولا حرج التسيب التام كانهم يقولون بصفة غير مباشرة للعامل هذه هي قواعدنا فاتبعها ان شيئت او اترك المكان ففي السوق الكثير منك هذا ما يفهم من الممارسات ومن السلوكات لا احترام لاحد غيرهم وهم بوحدهم الرجال وكل من كان تحت تصرفهم عليه ان يلبس ثوب النساء ويحتشم زيادة على ذالك لان الملك ملكهم بلا منازع والعامل عبد مامور تحت تصرفهم والقانون هم من يطبقه ويعطيه الروح ومن لم يعجبه فليجد له من ينصفه منهم؟الخصم والحكم في نفس الوقت ارهاب وترهيب ولغة خشب لا لغة دولة متحضرة وديموقراطية لانه لا وجود لثقافة الدولة بل كل يحكم وفق اهوائه وميولاته واحاسيسه وما يتوافق ومصالحه ومنافعه الخاصة وعليه تجد ان الكثير من الناس يلجؤون لاساليب وطرق خفية في صد البلاء والشرور عنهم في ظل هذا الجو الرهيب والمتوتر غالبا من جراء تواجد اقواما ليست لهم لا ثقافة ولا علم ويشغلون مناصب حساسة في الادارة وصلوا اليها بطريقة او باخرى ويخبقون متاهات ومشاكل لا حصر لها في الخفاء وفي الظاهر حرصا منهم على البقاء لمدة اطول في تلك المناصب خاصة وان احسوا بالمنافسة على اساس المعرفة والعلم قد حلت بالادارة مسامير مصدية جسدا وعقلا وتفكيرا يكبحون الصالح العام بالتزلاف والرشاوي والمحابات واستعمال المعارف والدعايات المغرضة وو,,,,وو,,,والدولة لا تبالي وان تم اعلامها الا ان تقع فضيحة ظاهرة لا غبار عليها وتتدخل فيها جهات فاعلة هي الاخرى فلربما يحدث امرا ما خلاف هذا دير سانكيام وسوق على روحك لا براج ولا هم يحزنون الله يجيب الخير هذا ما يقول الانسان,

هدة حال الادارة فيها الخائب وايضا فيها رجال وقفوا فى وجه مسوولين دون خوف اودل الحاجات هدة تعود لتكوين الشخص.

أشكركم جميعا على الرد و اتمنى من الله ان يوفق كل الشرفاء و يذل كل الخبثاء

السلام عليكم  وشكرا جزيلا لفاتح هذا الموضوع لأنه حقا فيروس اصاب الادارة الجزائرية الحقيقة تقال بدلا من الموظف يتقن عمله تجده ذهابا و ايابا يغرد  اذا كنت تعمل بلسانك ماذا عملت يداك

إيه و الله راح يقتلونا بقلبنا حتى الواحد عاد ما يعرفش كيفاه يتصرف في خدمتو و يولي يخمم فالإستقالة باه يتهنى منهم،ربي يجيب الخير هذا واش نتمناو

هذا هو زمن الرويبضة كما تنبء به من لاينطق عن الهوى نسال من الله العصمة

السلام أختي أن كنت عبرة لزملائي لأني لم أرذخ له فجردني من كل الصلاحيات بعدما كانت لي كل الصلاحيات لإصبحت عبرة لكل من يعصي أوامره يهدد بي ، الحمد لله فأنا لا يهمني شيئ سوى رضا ربي علي رغم أنا مضايقته لي لم تنتهي لحد الآن لكن كل شيئ يزول ما دام أن هناك رب لهذا الكون

اختي  شاهيناز السلام عليكم   تحية مسائية  عطرة  اما بعد   تشكرين  على  اثارة هذا  الموضوع  الحساس   والذي هو عين الواقع   فهذا ما نلاحضه في الادارة الجزائرية    يوميا    بعض   الموظفين   باعو انفسهم وضمائرهم  من اجل   ارضاء   بشر   مثلهم    واشباه مسؤولين   وانقلبت الاية   فاصبحنا نجد   هؤلاء الموظفين    هم اصحاب  الحل والربط اما  الشرفاء    من الموظفين    فهم موجودين على الهامش   لا لسبب ولكن  لمبادئهم  الذين لا ولن يتخلو عنها    طال الزمان او قصروشعارنا    ..........(( تموت الهرة  ولا تاكل من ثديها ))      اخوتي في الله   كلنا   يعلم  بان  مبدا الولاء والبراء    اصبح  المعيار الوحيد لدى المسؤولين    ((هذا ما يمشيش معانا ))    اما معيار   الكفاءة     فحدث ولا حرج
     نسال الله العافية  وحسن الخاتمة  
 قال الشاعر       وترى الاسد  في الغابة  تموت جوعا                           ولحم الذئن   تاكله الذئاب

اختي  شاهيناز السلام عليكم   تحية مسائية  عطرة  اما بعد   تشكرين  على  اثارة هذا  الموضوع  الحساس   والذي هو عين الواقع   فهذا ما نلاحضه في الادارة الجزائرية    يوميا    بعض   الموظفين   باعو انفسهم وضمائرهم  من اجل   ارضاء   بشر   مثلهم    واشباه مسؤولين   وانقلبت الاية   فاصبحنا نجد   هؤلاء الموظفين    هم اصحاب  الحل والربط اما  الشرفاء    من الموظفين    فهم موجودين على الهامش   لا لسبب ولكن  لمبادئهم  الذين لا ولن يتخلو عنها    طال الزمان او قصروشعارنا    ..........(( تموت الهرة  ولا تاكل من ثديها ))      اخوتي في الله   كلنا   يعلم  بان  مبدا الولاء والبراء    اصبح  المعيار الوحيد لدى المسؤولين    ((هذا ما يمشيش معانا ))    اما معيار   الكفاءة     فحدث ولا حرج
     نسال الله العافية  وحسن الخاتمة  
 قال الشاعر       وترى الاسد  في الغابة  تموت جوعا                           ولحم الذئن   تاكله الذئاب

اعتقد ان زمن الشرف والذوق والامانة والاخلاص لله وللوطن قد ذهب وولى وحل محله زمن القفزات والسرقات والنفاق والهف والتبلعيط والتطبال والتتحات والرشاوي المعلنة وغير المعلنة ولقوادة الباردة واظهار الولاء المزيف لاولي الامر والنهي في البلاد لانهم في حقيقة الامر هم اسباب كل ما حدث ويحدث واصبح ينظر لاهل العزة والكرامة والشرف بانهم هم الخونة وهم المزيفين من باب انه يقال عنهم انهم لا ياكلون ولا يتركون المجال لمن ياكل هذا ما يردد على الالسنة عنهم وعليه يقطعون عنهم الطريق في الوصول الى السلطة والمناصب الحساسة فلا احد غيرهم في هذه البلاد الاجنبية والمجنبة لاولادها الحقيقيين يريد عدلا وانصافا وقانونا مجسدا على الارض دون تمييز او طبقية او محابات او بني عميست او غيرها من الافات التي تفتح السبيل واسعا امام هؤلاء المتطرفين باطنا الوطنيين ظاهرا العاملين في الخفاء كالخفافيش من اجل مصلحتهم الشخصية المتسارعين في اظهار انهم ساهرين على المصلحة العليا للوطن وهم منها بعيدين كل البعد فكل موظف شريف يعرف نفسه ويتصرف على ذالكم الاساس وان مورست ضغوطات وتجاوزات ضده فحسبه الله ونعم الوكيل ولا يستوجب ان يترك المجال لهذه الحثالة لتتوسع وتوطن عائلتها ومن هم على شكيلتها في الاجهزة الادارية بل يستوجب البقاء والثبات وشد العزيمة والتوكل على الله والترفع قدر الامكان عن تلك الممارسات والتجاوزات وغلق كافة المنافذ والسبل التي تنطلق منها والدفاع عن النفس بكافة السبل والوسائل المتاحة والمصر بالنهاية سيكون حليف اصحاب الحق وليس العكس والمولى جل وعلا يمهل ولا يهمل,