A/S Cellule de formation médicale continue

السلام عليكم : ف/ي السؤال المتعلق بخلية التكوين المتواصل :
خلية التكوين المتواصل أوصت وزارة الصحة و السكان بإنشائها على مستوى مديريات الصحة و كذا القطاعات الصحية سابقا سنة 1995 في إطار بعث الإهتمام بالتكوين المتواصل ، آنذاك القطاعات الصحية لم تكن تتوفر في هيكلها التنظيمي مكتبا للتكوين ، خلية التكوين المتواصل تنشأ بموجب مقرر يوقعه مدير المؤسسة ، و تضم ثلاثة أعضاء : ممارس طبي ممثلا للسلك الطبي ، شبه طبي ممثلا للسلك شبه الطبي ، و إداري لتمثيل الفئات الأخرى من المستخدمين . مهامها تتمثل في إعداد مخطط التكوين المتواصل قبل بداية السنة المالية من خلال القيام بعملية رصد الإحتياجات التكوينية لمختلف العمليات التكوينية ، هذه البرامج ترسل لمديرية الصحة لتحول إلى وزارة الصحة من أجل الإعتماد ، الوزارة ترد بمراسلة تعنونها إعتماد برنامج التكوين المتواصل أين تضمنه توزيع الإعتماد الخاص بالتكوين المحلي و التكوين بالخارج و مصاريف التنقل للخارج . بعد تلقي مراسلة الإعتماد هذه تتولى الخلية عملية تنفيذ المخطط و في نهاية السنة تعد حصيلة تنفيذ المخطط و التي يسبقها تقديم حصيلتين في نهاية كل سداسي .
سنة 2010 في ظل ضهور المؤسستين العمومية الإستشفائية و المؤسسة العمومية للصحية الجوارية تم إنشاء مكاتب للتكوين تابعة للمديرية الفرعية للموارد البشرية  بالمؤسستين ، وفي نفس الوقت لم يتم صدور أي نص تنظيمي يحل هاته الخلايا فبقي العمل بها و في بعض المؤسسات ضهر تداخل في المهام بين هذه الخلايا و مكاتب التكوين الأمر الذي أثر على السير الحسن لملف التكوين ، الحل الأمثل الذي إعتمد في بعض المؤسسات هو تحقيق التكامل بين الخلية و المكتب بحيث أن التسيير مع إشراك الخلية كمستشار لضمان قبول برامج التكوين من طرف الأسلاك كلها و إنخراطهم في التنفيذ دون أن ننسى ضرورة غشراك المجالس الطبية في االعملية خلال الإعداد و التنفيذ إطلاعه على حصيلة التنفيذ سما و أنه متدخل أساسي في تنفيذ عمليات التكوين بالخارج .
نرجو أننا قد وفقنا في إفادتكم و نحن على إستعداد لمزيد من الشرح
وكرسالة أود  بعثها من خلال هذه المساهمة هو أن الإهتمام بالتكوين هو أهم آليات التغيير في مؤسساتنا الصحية من أجل تحقيق الخدمة العمومية التي ينشدها الجميع لا شك سيما و أنا اليوم مسيرين و ربما في أي لحظة نكون مرضى نحصد ما زرعنا .