اعتراف غير مباشر من الدولة بأن الأطباء على كثرتهم وبهرجة شهاداتهم وتخصصات كثير منهم، فهم لا يساوون شيئا، همهم الرواتب والمناصب العليا والتقاتل على المناوبات..... الخ الإمتيازات التي تجعل الكثير منهم يجمع ثروة في مدة قليلة. خاصة إذا كانت زوجته أيضا طبيبة مثله. فحدث ولا حرج أجرة تصل إلى 300.000.00 دج بشكل إجمالي.
أموال بالملايير والملايير تنفق في قطاع الصحة والمواطن البسيط يرى الويل في المستشفيات وقاعات العلاج، ويكاد يضرب في كثير من الأحيان، بل من له زوجة لعلها أخبرته بساعات الظلام الأسود لحظات الولادة من معاملة خبيثة سيئة من قبل القابلات المجرمات اللاتي يتذمرن من النساء الحوامل!، سبحان الله مع أن القابلة تقبض أجرا على عملها وتتحمل كل ما فيه وهي على علم مسبق بما في تلك الغرف، فلماذا الفرعنة على نساء هي في لحظات بين الحياة والموت؟!!! أين الرقابة؟!!!!!، ثم بعضهن تمنح رتبة قابلة منسقة!!!!!!!!!!!!، دنيا العجائب.
المهم هذا مثال بسيط، وعلى وزارة الصحة تدارك الأمور أو جعل العلاج خاصا من الآخر، والكل يضرب على جيبه، ويكفينا من الكذب الذي لم يعد يتحمله المواطن المسكين، فأينما يتجه يجد الكذب ولا شيء إلا الكذب والوعود، وفي الجهة الأخرى ميزانيات بالمليارات تضرب بالأرجل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.