حرف السين




السعال الدكي

سمي هذا المرض بهذا الاسم لأن الطفل غالبا ما يشكو من سعال شديد متواصل يعقبه شهيق مع صوت يشبه صيحة الديك.
وقد اكتشف بوردت وجنجو سنة 1906 ميكروب هيموفيليس برتسس المسبب لمرض السعال الديكى.
وتنتقل العدوى من مريض لآخر عن طريق الرذاذ أثناء السعال ويصيب المرض غالبا الأطفال دون السادسة وتكثر الحالات فى فصل الشتاء.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 4 - 20 يوما.

ـ و أهم أعراض المرض :
* ارتفاع فى درجة الحرارة.
* حدوث سعال قد يعقبه قيء ويكون أكثر فى الليل عن النهار .
* حدوث نوبات سعال وتتكون كل نوبة من شهيق عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة الديك.

ـ أهم علامات المرض : - ارتفاع فى درجة الحرارة .
- احتقان الوجه وقد يحدث نزيف دموى تحت ملتحمة العين .
- وعند فحص صدر الطفل بالسماعة لا يوجد علامات كثيرة تتناسب مع شدة السعال ولكن يوجد فراقع قليلة بالرئتين .
ـ و أهم مضاعفات المرض :
- الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة .
- حدوث فتق سُري أو سقوط فى المستقيم .
ويعتمد تشخيص المرض على :
- الصورة الإكلينيكية للمرض خصوصا نوبات السعال المتكررة .
- ازدياد فى عدد كرات الدم البيضاء الكلية وكذلك الخلايا الليمفاوية وتكون سرعة الترسيب طبيعية .
- وضع طبق بتري أمام فم المريض أثناء نوبة السعال وزرع هذا البصاق لميكروب السعال الديكى .

ويعتمد علاج المريض على : - تهوية مكان إقامة المريض وحسن تغذيته .
- إعطاء المضادات الحيوية أثناء ارتفاع درجة الحرارة فقط .
- إعطاء الأدوية التى تقلل من نوبات السعال أو تخفف من حدتها .
- ومن العادات السيئة الموروثة التى اندثرت الآن خروج الأم بطفلها فى الفجر على شاطئ النيل لاستنشاق الهواء النقى مما قد يعرضه لحدوث الالتهابات الرئوية .
- وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طُعم د .ب .ت فى المواعيد المحددة للتطعيم .



************************




السل الرئوي



السل الرئوي مرض من أمراض الرئة تسببه جرثومة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر والسل الرئوي مرض قديم منتشر فى جميع أنحاء العالم وينتاب الفزع الكثيرين عند سماع كلمة السل الرئوى ومع ذلك فهو مرض يمكن عادة معالجته والشفاء منه إذا اكتشف وجوده فى مراحله الأولى .
السل الرئوي مرض مُعْد ينتقل من شخص إلى آخر وتدخل جراثيمه الجسم من الفم والأنف وبعض هذه الجراثيم يبتلع في قتل وبعضها يستقر فى الرئتين وهما المكان الذى تحب الجراثيم البقاء فيه لأنهما تهيئان لها حرارة ورطوبة وأغذية ملائمة تماما لنموها وتكاثرها.
وجراثيم السل الرئوي عادة لا تنمو نموا كافيا فى الأجسام الصحيحة لأن وسائل الدفاع فيها تكون قوية ولكن الوضع يختلف إذا كان الشخص مصابا بمرض آخر فهذه الجراثيم تحب الأجسام الضعيفة المنهوكة القوى وفى مثل هذه الأجسام تعمل عملها فبعد أن تتكاثر تأخذ في الأكل من الرئتين فتثقب فى بادئ الأمر خرقا صغيرا وإذا سمح لها بالاستمرار فى النمو اتسع الخرق حتى يصبح فى النهاية فى حجم البرتقالة وعندها قد يموت المصاب .

كيف يمكن اكتشاف السل الرئوي ؟ السل الرئوى مرض خداع فقد يصاب به الشخص دون أن يدري والطبيب هو الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يعرف ما إذا كان المرء مصابا بهذا المرض أم لا.
يأخذ الطبيب عادة صورة للصدر بأشعة إكس فإذا ظهرت فيها بقع أو خروق اشتبه بوجود المرض فيقوم للتأكد من صحة اشتباهه بفحص البصاق تحت المجهر بحثا عن جرثومة المرض.

كيف يشعر المصاب بالسل الرئوي ؟
قد يكون بعض الناس مصابين بالسل الرئوي دون أن يشعروا بالمرض ولكن عندما يقطع المرض بعض المراحل تظهر على الشخص عوارض تنذره بوجوب مراجعة الطبيب وهذه العوارض هى - الشعور بالتعب.
- نقص فى الوزن وفى الشهية.
- الحمى وإفراز العرق أكثر من المعتاد لاسيما فى الليل. - سعال بطيء .
- بصق الدم مع السعال.


كيف يعالج المصابون بالسل الرئوي ؟
يدخل المصابون بالسل الرئوى غالبا مستشفيات خاصة بهذا المرض غير أن الطبيب فى بعض الأحيان ينصح المريض بالتزام البيت فسواء دخل المريض إلى المستشفى أو بقي فى البيت فعليه أن يتجنب الأماكن العامة وأن يراعي الأصول الصحية .
ويجب أن يغطي فمه دائما عندما يسعل أو يعطس وأن يبصق فى ورقة ثم يحرقها وأن يغسل يديه بالماء والصابون مرارا وبهذه الطريقة يمنع انتقال المرض إلى الآخرين.
وعلى المرء بعد أن يصح أن يستمر فى الإخلاد إلى الراحة وتناول الأطعمة الصحية والشخص الذى يتلقى المعالجة الكافية لا ينشر جراثيم السل الرئوى ويمكنه أن يحيا حياة عادية وأن يؤدي جميع الأعمال التى كان يقوم بها قبل أن يمرض ولكن عليه فى الوقت نفسه أن يراجع الطبيب بين الآونة والأخرى ليتأكد من أن المرض لم يعاوده.


كيف يمكن تجنب الإصابة بالسل الرئوي ؟
فى الإمكان منع وقوع السل الرئوى. يلتقط الصحيح المرض عادة عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب به ولذلك يجب تجنب الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالسل الرئوى.
المعروف أن جرثومة السل الرئوى تحب الظلام إذ أن أشعة الشمس تقتلها لذلك ينبغى النوم فى غرف يتجدد فيها الهواء دائما وتسمح لأشعة الشمس بالدخول أثناء النهار.
احذر الأشخاص الذى يكثرون من السعال والبصق لا سيما أولئك الذين لا يراعون القواعد الصحية ويستطيع المصاب بالسل الرئوى أن يمنع انتشار المرض إلى الآخرين باتباع جميع قواعد الصحة.
الطعام الجيد والهواء وأشعة الشمس والإخلاد إلى الراحة كلها أمور تساعد على حفظ الجسم قويا صحيحا .



******************************





السمنة



والسمنة التى يعتقد البعض أنها دليل الصحة تكون فى معظم الحالات سببا لمضاعفات عدة منها مرض السكر ولقد وجد أن كمية أنسولين الدم طبيعية فى بادئ حدوث مرض السكر عند ذوى السمنة المفرطة فإذا امتلأت مخازن الجسم بالدهن فاض ما يزيد عن السكر فى الدم ونزل فى البول فإذا طال أجل صاحب السمنة المفرطة ولم يحاول أن ينقص من وزنه إلى الوزن الطبيعى فإن الخلايا التى تفرز الأنسيولين يصيبها الإرهاق ويحدث بها ضمور وبالتالى تقل نسبة الأنسيولين فى الدم ويظهر مرض السكر الحقيقى حتى ولو حاول عندئذ صاحب السمنة المفرطة أن ينقص من وزنه فإننا نراه يحتاج إلى الأنسيولين أو ما شابهه ليعوض النقص الذى حدث له ومن هنا تتضح أهمية السمنة فى حدوث مرض السكر وكيف أنه بتلافيها فى أول الأمر نقى أنفسا هذا المرض .




******************************




السنط


هى مجموعة من الأورام الحميدة التى تصيب سطح الجلد أو الغشاء المخاطى وتعرف بين العامة باسم النفر - ويسببها فيروس ضعيف يعرف باسم فيروس الورم الثألولى وقد تمكن الأطباء حديثا من التعرف على أكثر من 50 نوعا من فيروسات الورم الثألوى وتختلف هذه الأورام فى أشكالها وأحجامها حسب نوع الفيروس المسبب لها وحسب مقاومة الإنسان المناعية وكذلك حسب الجزء المصاب .

وللسنط أشكال إكلينيكية مختلفة فمنها الثألول الدارج ذو السطح الخشن ومنها الثألول المستوى ذو السطح الأملس ومنها الثألول الخيطى وهناك أيضا الثألول الذى يصيب باطن القدم والذى يعرف بين العامة باسم عين السمكة وهو النوع الوحيد المؤلم لأنه ينمو للداخل بسبب ضغط الجسم على القدم كذلك يوجد الثألول التناسلى الذى يظهر على الأعضاء التناسلية وحولها ويتخذ شكلا مميزا وله قابلية للكبر فى الحجم أكثر من أى منطقة أخرى وفى هذه الحالة لا بد للطبيب أن يميز بين السنط التناسلى وبين الحالات المشابهة التى تحدث نتيجة للإصابة بمرض الزهرى.


طرق العدوى :

يجب أن تتوافر عدة عوامل للإصابة بالثآليل منها :

الاستعداد الوراثى أو القابلية التى تحدد شكل الإصابة وكذلك ضعف كفاءة الجهاز المناعى للجسم فى مقاومة الفيروس الثألولى إضافة إلى العدوى بالفيروس والعدوى تحدث من ملامسة جلد الإنسان السليم لأى جلد مصاب بالفيروس بشرط وجود خدوش ولو بسيطة فى الجلد السليم حتى يمكن للفيروس الوصول إلى الخلايا .

العلاج :
يكون بالكي الكهربى أو الكي بالتبريد أو باستخدام بعض المواد الكيميائية مثل حامض الخليك أو حامض الساليسيليك ويمكن علاج الثألول التناسلى باستعمال مس بودوفيلين 25% بشرط أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج أما الثألول المستوى فمن الأفضل تركه تماما دون أى تدخل حيث إنه غالبا ما يختفى ذاتيا .
وفى حالة الانتشار السريع للإصابة بالسنط وعدم قدرة الجسم على مقاومتها فإن العلاج ببعض الأدوية المنشطة للجهاز المناعى قد يساعد الطبيب على القضاء على الفيروس .






******************************




حرف الشين




الشامة

هى مترادفات كثيرا ما تطلق على بقع أو نقاط داكنة تظهر على سطح الجلد فى أى سن وهى أيضا غير ذات مفهوم أو تعريف واضح لدى العامة إلا أنه فى المجال الطبى جرى الاتفاق على إطلاق اسم الشامة على النقاط البنية الصغيرة التى تظهر فى أى مكان من الجسم ظاهرا كان أو غير ظاهر وعادة ما توجد الشامات فى أعداد كبيرة وهى ذات حجم صغير 1 - 2 مم ولا ترتفع عن سطح الجلد حيث يقتصر وجود الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة على الطبقة السطحية من الجلد المسماة البشرة وهى تتميز عن النمش الذى يظهر فقط فى الأماكن المعرضة للشمس وبخاصة فى الأفراد ذوى البشرة الفاتحة.
وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين.
أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.





******************************



حرف الصاد




الصدفية

التهاب جلدى مزمن قابل للانتكاس ويتميز بظهور حبيبات حمراء اللون فى لون سمك السلمون مختلفة فى الحجم والشكل ومغطاة بقشور بيضاء لامعة وفى هذا المرض تتم دورة انقسام خلايا الجلد من الطبقة القاعدية إلى الطبقة القرنية بسرعة مفرطة 3 - 5 أيام بدلا من 25 - 30 يوما.


الأسباب :
ما زالت الأسباب الكامنة وراء ظهور الصدفية غير معروفة حتى الآن إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير ظهورها غير أنها ليست كافية لتوضيح الحقيقة كاملة ومن هذه النظريات: أ- يلعب عامل الوراثة دورا هاما فى حدوث المرض فى الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المرض.
ب- لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثير مفيد على الجلد عند التعرض لهما وقد تتحسن حالة المريض أو يشفى تماما فى فصل الصيف ليظهر المرض ثانية فى الشتاء.
ج- الحالة النفسية المضطربة والحزن والقلق النفسى كلها عوامل هامة فى حدوث المرض.
د- قد يكون للمرض علاقة باضطرابات الغدد الصماء فقد تتحسن الحالة أحيانا أثناء الحمل وقد تحدث لأول مرة مع بلوغ سن اليأس عند السيدات.
هـ- قد يصحب المرض بعض الاضطرابات فى كيمياء التمثيل الغذائى بالجسم كزيادة فى دهنيات الدم والكوليسترول.
و- تدل بعض الأبحاث الحديثة على أن هناك خللا كامنا فى خلايا الجلد ذاتها وراء ظهور المرض.


الأعراض :
يبدأ المرض فى صورة حبيبات حمراء مغطاة بقشور تكبر فى الحجم تدرجيا مكونة هضبات عليها طبقات من القشور الفضية اللامعة تخف حدة المرض فى وسط الهضبة لينتج الشكل الحلقى من المرض أو قد تتصل الحلقات والضبات بعضها ببعض لتعطى شكلا أشبه بالخرائط الجغرافية وأكثر الأماكن إصابة هى الجذع وخاصة فى المنطقة القطنية والجزء الخارجى من الساعدين والساقين خاصة حول الكوعين والركبتين وكذلك فروة الرأس حيث تتكون قشور فضية كثيفة ولكنها لا تسبب سقوطا للشعر وقد ينتشر المرض ليصيب أي جزء من الجسم كما أنه يسبب أحيانا ثخانة فى اليدين والقدمين وتشوهات فى الأظافر.

وهناك أنواع شديدة من الصدفية فقد ينتشر المرض ليصيب الجلد كله مسببا الالتهاب القشرى الإحمرارى كما قد يصحبه نوع خاص من روماتيزم المفاصل وهناك أيضا النوع البثرى والمنتشر وكلها أنواع لها مضاعفاتها الخطيرة وتستلزم نوعا خاصا من العلاج .
والمرض عموما قابل للتحسن أو الشفاء التام ولكنه دائما عرضة للانتكاس عدة مرات وقد تمتد هذه النكسات لعدة سنوات 10 - 15 سنة أو أكثر.

العلاج :
يستحسن علاج مريض الصدفية فى المستشفى لا سيما إن كانت من النوع البثرى أو المفصلى أو القشرى الإحمرارى مع محاولة العناية بحالته النفسية وإعطائه المهدئات العامة ويمكن استخدام طريقة أو أكثر من طرق العلاج ويتوقف الاختيار بينها. على نوع المرض ومكان الإصابة به ومدى انتشاره إضافة إلى الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمريض وينبغى أن يوضع العلاج تحت الإشراف الدقيق للطبيب المعالج.



*****************




الصلع عند الرجال

يعتبر الصلع ظاهرة عادية غير مرضية تصيب الرجال المؤهلين وراثيا لحدوثها وتبدأ الظاهرة فى أوائل العشرينات من العمر أو متأخرة بعض الشيء وهناك أنماط كثيرة من الصلع فمنها ما يصيب منطقة الرأس الأمامية فقط أو المنطقة الخلفية أو كلتيهما وقد يصيب كل الشعر عدا الجانبين.

ـ أسباب الصلع :
هناك عاملان أساسيان لحدوث الصلع : أولهما الاستعداد الوراثى وثانيهما وجود الهرمون الذكرى وهو الأندروجين بنسبة طبيعية فى الجسم وينبغى ألا يفهم من ذلك وجود نسبة من الأندروجين بأجسام الرجال الصلع أعلى من النسبة الطبيعية ولكن وجود العامل الوراثى يجعل الشعر أكثر استعدادا للاضمحلال تحت تأثير الهرمون الذكرى.

ـ علاج الصلع :
شغل الإنسان منذ عهد الفراعنة بمحاولة علاج الصلع فقد جاء فى بعض البرديات الفرعونية وصفة لعلاج الصلع مكونة من خليط من دهن التمساح والسبع والذئب مع بعض الخلاصات النباتية وتلاحقنا وسائل الإعلام من وقت لآخر بمخترع جديد يزعم أنه توصل للعلاج الناجع للصلع أو بوصفة جديدة يؤكد المعلن عنها أنها الحل السحرى لتلك المشكلة وغالبا ما يكون المخترع المزعوم شخصا عاديا لم يتلق أية دراسات علمية أو طبية تؤهله لذلك وسرعان ما يندفع الناس وراء الإعلان يداعبهم الأمل فى ظهور شعر جديد أو على الأقل فى وقف تقدم الصلع والحفاظ على البقية الباقية من الشعر غير أنهم ما يلبثون أن يكتشفوا بعد مدة قصرت أو طالت أنهم اندفعوا وراء سراب فلا الشعر نما ولا توقف عن السقوط كما أسهمت الإعلانات التجارية أيضا فى انتشار أفكار خاطئة وغير علمية عن الشعر وسقوطه مثل الشامبو يمنع سقوط الشعر ومضادات القشر المسئول عن سقوطه وهى فكرة أساسا خاطئة والبلسم الذى يحول الشعر إلى حرير.
هناك دواء واحد له أساس علمى قد يفيد فى علاج الصلع فى نسبة ضئيلة لا تتجاوز الثلاثين بالمائة من الحالات وهو عقار المينوكسديل الموضعى ولم تثبت التجارب حتى الآن وجود آثار جانبية خطيرة لاستعماله.

أما الطريقة الثانية للعلاج فهى زرع الشعر وهى عملية بسيطة تقوم فكرتها على إعادة توزيع الشعر بين المناطق التى لا يصيبها الصلع أساسا والمناطق الصلعاء باقتطاع مساحات صغيرة من الجلد من الأجزاء الخلفية والجانبية من جلد الرأس وإعادة زرعها فى المناطق الصلعاء لتغطى أجزاء متناثرة فى الرأس .



******************************






الصلع عند النساء

قد يصيب الصلع بعض النساء مثلما يصيب الرجال وهناك نوعان أساسيان للصلع عند النساء

أ ـ النوع الوراثي :
ويصيب قلة من النساء الطبيعيات نتيجة وجود عامل وراثي قوي يؤدي إلى اضمحلال بصيلات الشعر فى المنطقة الأمامية من الرأس تحت تأثير النسبة الضئيلة من الهرمونات الذكرية وهى الأندروجين الموجودة فى أجسام النساء ولا يصاحب هذا النوع أى أعراض مرضية وتكون نسبة هرمون الأندروجين فى دمائهن طبيعية.


ب ـ النوع المرضي :
يحدث نتيجة الاضطرابات الهرمونية أو الأمراض التى تسبب زيادة فى إفراز الهرمونات الذكرية وغالبا ما يصاحب هذا النوع المرضي أعراض أخرى مثل ظهور حبوب الشباب فى سن متأخرة وخشونة فى الصوت وزيادة فى إفراز الدهون الجلدية وتكون نسبة الأندروجين فى الدم مرتفعة فى تلك الحالات .


علاج الصلع عند النساء :

- النوع الوراثي :
يمكن علاجه تحت إشراف الطبيب باستخدام مضادات الأندروجين بالفم مع استعمال عقار المينوكسديل موضعيا .

- النوع المرضي :
بعلاج أسباب الاضطراب الهرموني .



******************************
يتبع إن شاء الله تعالى


ـــــــــــــــــ التوقيـــع ـــــــــــــــــ