التأمل الذي تم تطبيقه لآلاف السنين هو وسيلة فعالة في علاج الضغوط العصبية والسيطرة على الألم ولتعريفه بتوسع فان التأمل هو نشاط يهدئ الذن وحافظ على تركيزه في الحاضر المودود وفيحالة التأمل لا يضطرب المخ بأفكار او ذكريات من الماضي ولا يعتني بالاحداث المستقبلية
توجد مئات التأمل معظمها يقع في مجموعة من اثنتين : التركيزي والانتباهي أثناء التأمل التركيزي فان الانتباه يتركز على صوت واحد او شيء ما او تنفس الشخص لإحداث ذهن مستقر هادئ
واحدة من ابسط الطرق تتضمن الجلوس او النوم في وضع مريح ومكان هادئ مغلقا عينيك مركزا انتباهك على تنفسك عندما تستنشقه خلال انفك حتى العدد 3 ثم الزفير خلال فمك حتى العدد 5 هذا التركيز على ياقع انفاسك يسمح لذهنك بأن يصبح واعيا وهادئا
اثناء التأمل الانتباهي فان العقل يصبح منبها ولكنه لا يتفاعل مع المدي الواسع من الاحاسيس والمشاعر والصور التي تشغله وقت النشاط المعتاد. بالجلوس ساكنا وسامحا للخيالات المحطة بك ان تمر عبر ذهنك بدون ان تتفاعل معها او تصبح منشغلا بها يمكنك الحصول على حالة هدوء عقلي
معظم الابحاث تم اجراؤها على التأمل المتسامي الفائق وهو يحدث حالة من الاسترخاء العميق فيها يكون الجسم بالكامل في حالة راحة لكن الذهن منتبه بشكل كبير
اظهرت الدراسات ان التأمل وخصوصا التأمل امتسامي فعال في السيطرة على الانفعال وتحسين جهاز المناعة وتقليل الضغط المرتفع . لقد استخدم التأمل بنجاح لعلاج الألم المزمن والسيطرة على مواد يساء استعمالها . التأمل هو طريقة للاهتمام الذاتي الفعال والتي يمكنها ان تكون جوءا مفيدا من برنامج الاهتمام بصحتك ومع ذلك فانه ليس بديلا للعلاج الطبي المقرر