هناك من الناس من يحارب الجزائر والجزائريين بكافة السبل والوسائل ليس الا لان الجزائر مكنته من امور ربما لم يكن ليحلم بها من سلطة ونفوذ وعز ومركز اجتماعي مرموقا فانقلب في قرارة نفسه عليها واخذته العزة بالاثم فصار يخلط بين عمل صالح واخر سيئ والعياذ بالله وتملك منه الغرور بالنفس حتى رماه خارج المدينة ,فالجزائري ورغم النهب والسلب الذي طال ويطيل البلاد يبقى راسه مرفوعا عاليا بالسماء معتزا بعروبته وباسلامه ولا شيئ ابدا من طيبات الحياة الدنيا يؤثر فيه او يتاثر به لان ايمانه قوي بالله تعالى ومن كان مع الله كان الله معه قال تعالى بسم الله الرحمان الرحيم من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله مولانا العظيم