﴿ورحمتي وسَعَتْ كلّ شيء﴾
وهل تظنُّه استثناكَ منها !!
ليركبك الهمُّ و يُضنيك اليأس ؟
حاشاهُ سبحانه ،،
فإيّاك أن تقنط. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لايقضي الله قضاءاً لمسلم الا خيرا له) ويقول صلى الله عليه وسلم (عجبا لامر المسلم كل امره خير) فالمؤمن بيين الصبر الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (مااعطي المسلم خير من الصبر) كيف لا والله سبحانه يقول(والله مع الصابرين)فأي نعمة اعظم ان تكون في معية الله ايها الصابر وايضا المؤمن ان لم يكن صابراً فهو شاكر وصلى عليه وسلم يقول(المؤمن الشاكر له اجر الصائم الصابر)
فأنظر الى رحمة الله بك وانت بين هاتين النعمتين الصبر والشكر وما اجمل ان تجمع بينهاً فأذا احتجت الى الصبر فأنظر الى لطف الله بك في شدتك وابحث عن الايطجابيات في هذه ستجدها كثيرة جدا فلذا ستشكر الله على لطفه بك (إن ربي لطيف لما يشاء) لذا اذا اصابتك شدة فأنظر الى لطف الله بك في شدتك ستجدها كثيرة جدا وتحتاج شكر عظيم ولاتجعل الشيطان ان يشغلك بحزنك اوبالاستعجال بالفرج فيعميك عن لطفه بك في مصيبتك ولاتشكر الله ومن اعظم فوائد الشكر الرضى بقدر الله ولن ترضى حتى تحسن الظن بالله والرسول صلى عليه وسلم يقول(ما عبد الله بخير من حسن الظن به)
ارأيت صاحبي. سلسلة من النعم لوفكرت فيها لايقنت ان ما أصابك خير لك لامحاله واذا نزل في قلبك ماذكرته كله لك يقينا ان ما اصابك خير لامحالة مهما كان عظم الفاقد او المفقود كنت كأم ام موسى عندما ربط ربي على قلبها فلذاارضي بقدر الله يرضى الله عنك كما قال صلى الله عليه وسلم(فمن رضي فله الرضى )
فلذا امرنا صلى الله عليه وسلم (أسألوا الله اليقين فأنه الايمان كله)
اذا اصبت بشدة مها كانت فأعلم ان الله يحبك لقوله صلى الله عيه وسلم(اذا اراد الله بعبد خيرا اصاب منه) وقوله صلى الله عليه وسلم (اذا احب الله عبدا ابتلاه)
تأمل ماذكرت لك فستجد انك وان كنت حزيناً على ماأصابك الا ان الله اكرمك بصبر ولن تصبر حتى تتيقن ان ما اصابك خير لك ولن تتيقن حتى تحسن الظن بالله وقد قلت لك معنى هذا كله لذا قال سبحانه(قل يصيبنا الا ماكتب الله لنا)ولم يقل علينا لان الله كل ماكتبه هو خير لنا الا من يأبى فيسخط ويقنط من قدر الله فيكون قدر الله عليه لا له
ليركبك الهمُّ و يُضنيك اليأس ؟
حاشاهُ سبحانه ،،
فإيّاك أن تقنط. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لايقضي الله قضاءاً لمسلم الا خيرا له) ويقول صلى الله عليه وسلم (عجبا لامر المسلم كل امره خير) فالمؤمن بيين الصبر الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (مااعطي المسلم خير من الصبر) كيف لا والله سبحانه يقول(والله مع الصابرين)فأي نعمة اعظم ان تكون في معية الله ايها الصابر وايضا المؤمن ان لم يكن صابراً فهو شاكر وصلى عليه وسلم يقول(المؤمن الشاكر له اجر الصائم الصابر)
فأنظر الى رحمة الله بك وانت بين هاتين النعمتين الصبر والشكر وما اجمل ان تجمع بينهاً فأذا احتجت الى الصبر فأنظر الى لطف الله بك في شدتك وابحث عن الايطجابيات في هذه ستجدها كثيرة جدا فلذا ستشكر الله على لطفه بك (إن ربي لطيف لما يشاء) لذا اذا اصابتك شدة فأنظر الى لطف الله بك في شدتك ستجدها كثيرة جدا وتحتاج شكر عظيم ولاتجعل الشيطان ان يشغلك بحزنك اوبالاستعجال بالفرج فيعميك عن لطفه بك في مصيبتك ولاتشكر الله ومن اعظم فوائد الشكر الرضى بقدر الله ولن ترضى حتى تحسن الظن بالله والرسول صلى عليه وسلم يقول(ما عبد الله بخير من حسن الظن به)
ارأيت صاحبي. سلسلة من النعم لوفكرت فيها لايقنت ان ما أصابك خير لك لامحاله واذا نزل في قلبك ماذكرته كله لك يقينا ان ما اصابك خير لامحالة مهما كان عظم الفاقد او المفقود كنت كأم ام موسى عندما ربط ربي على قلبها فلذاارضي بقدر الله يرضى الله عنك كما قال صلى الله عليه وسلم(فمن رضي فله الرضى )
فلذا امرنا صلى الله عليه وسلم (أسألوا الله اليقين فأنه الايمان كله)
اذا اصبت بشدة مها كانت فأعلم ان الله يحبك لقوله صلى الله عيه وسلم(اذا اراد الله بعبد خيرا اصاب منه) وقوله صلى الله عليه وسلم (اذا احب الله عبدا ابتلاه)
تأمل ماذكرت لك فستجد انك وان كنت حزيناً على ماأصابك الا ان الله اكرمك بصبر ولن تصبر حتى تتيقن ان ما اصابك خير لك ولن تتيقن حتى تحسن الظن بالله وقد قلت لك معنى هذا كله لذا قال سبحانه(قل يصيبنا الا ماكتب الله لنا)ولم يقل علينا لان الله كل ماكتبه هو خير لنا الا من يأبى فيسخط ويقنط من قدر الله فيكون قدر الله عليه لا له