[size=16]كشف المدير العام للعصرنة و الوثائق و الأرشيف بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية عبد الرزاق هني في تصريح لقناة "البلاد"عن مباشرة عملية إيداع واستخراج بطاقات التعريف الوطني وجوازات السفر بدءا من شهر أوت القادم من البلديات بدل الدوائر الإدارية وهذا على مستوى العاصمة حيث ستعمم العملية عبر الولايات الكبرى إلى حين استكمالها عبر كامل التراب الوطني وهذه كخطوة تراهن عليها الدولة من أجل تخفيض الاكتظاظ عن الدوائر الإدارية وخدمة المواطن .
استخراج بطاقة التعريف الوطني وجواز السفر سيكون من البلديات بدل الدوائر الإدارية بدءا من شهر أوت القادم ... هو إجراء سيفعل في الفاتح من شهر أوت القادم،هذا ما كشف عنه المدير العام للعصرنة و الوثائق و الأرشيف بوزارة الداخلية بهدف تخفيف العبء عن الدوائر الإدارية للمدن الكبرى إلى حين تعميمها عبر التراب الوطني،حيث ستباشر العملية عبر بلديات العاصمة إلى حين تعميمها عبر التراب الوطني.
هي،إذن خطوة تندرج في إطار تحسين الخدمة العمومية و عصرنة الإدارة لاسيما في شقها المتعلق باستخراج الوثائق الرسمية لتقريب الإدارة من المواطن وتراهن عليها وزارة الداخلية من أجل تخفيف العبء على الدوائر الإدارية حتى تتمكن هذه الأخيرة من الاهتمام بمشاكل التنمية.
والجدير بالتثمين هو أن هذا القرار، من المفروض أنه سيخفف عن سكان ولايات الجنوب وكذا المناطق النائية أعباء التنقلات من أجل استخراج وثائقهم الإدارية من الدوائر... وقطع مسافات كبيرة،علما أن هذا الإجراء كان معمول به عبر بلديات تمنراست وعين صالح.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه... هو هل ستتمكن حكومة سلال من حماية سمعة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الالتزام بضمان تعميم السفر بجوازات السفر البيومترية كما تنص عليه الاتفاقية الدولية للطيران المدني التي شددت على أنه بعد تاريخ 24 نوفمبر 2015 سيكون إلزاميا التنقل بواسطة جوازات السفر البيومترية . [/size]