أ- متى تخرج المرأة للعمل:
تخرج المرأة للعمل خارج بيتها في إحدى الحالتين الآتيتين:
1- الضرورة القصوى وتتمثل في عدم وجود عائل, وعدم قيام الدولة التي تعيش فيها بتطبيق منهج الله عز وجل (الشريعة الإسلامية بما تتضمنه من نظام اقتصادي واجتماعي) يتضمن تحقيق التضامن والتكافل بين كل أفراد المجتمع, كما يتضمن بيت مال ينفق منه على مثل هذه الحالات ويكفيها الخروج للعمل والاختلاط بالرجال.
2- حاجة المجتمع إلى عملها المتعلق ببنات جنسها من تطبيب وتمريض وتدريس وغير ذلك.
ب - شروط عمل المرأة خارج البيت( عند تحقق الضرورة السابقة )
تتمثل شروط وضوابط خروج المرأة للعمل خارج البيت في حالة تحقق الضرورة القصوى أو احتياج المجتمع إلى عملها بصورة ملحة في:
- عدم الاختلاط بالرجال.
• العمل الحلال المباح.
• الالتزام بالزي الإسلامي ( النقاب )
• إذن ولي الأمر.
• تقوى الله في كل حركاتها وسكناتها خارج بيتها.
• العمل المتوافق مع طبيعتها.
• عدم التعطر.
• الحديث مع الرجال الأجانب بصوت عادي لقول الله تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" (الأحزاب:9).
ج- مجالات عمل المرأة خارج البيت ( إذا كانت هناك ضرورة )
قد يحتاج المجتمع بشكل ضروري لعمل المرأة في عدة مجالات يصعب على الرجل القيام بها أهمها:
• الدعوة إلى الله وتحفيظ القرآن للنساء والأطفال.
• التدريس للفتيات.
• محو الأمية للنساء.
• الطب والتمريض للنساء.
• الأعمال الخيرية في مجتمعات النساء.