1_ عندما تحصلت على شهادة البكالوريا سنة 1998 لم أختار قط هده الشهادة الملعونة وإنما تم توجيهي رغما عني مسيرا لا مخيرا يجب أن تعلم أنه في تلك الفترة كنا نملأ بطاقة رغبات فيها 10 إختيارات ولم أدرج و لا إختيار واحد يتعلق بتعليم وتكوين عالي مدته ثلاث سنوات وإنما تم توجيهي كما أشرت سابقا بناءا على نظام إعلام آلي وبالتالي يا أخ نحن لم نختار deua وإنما أخترنا اليسانس وهدا حال الكثيرين من الزملاء .
2_ الحكومة لم تفتح لنا باب إتمام الدراسة كما تفضلت بمعنى أن المجال محدود جدا لا توجد حرية إطلاقا فكل من لديه رغبة في إتمام الدراسة يصطدم بجملة من الإجراءات التعجيزية لا توجد إلا في دولة التعجيز فظف إلى معلوماتك أن إتمام الدراسة للحصول على شهادة اليسانس يمر عبر سلسلة من الشروط من بينها المقاعد البيداغوجية المخصصة قمثلا بجامعة جيجل يقومون بأخد 10 مترشحين فقط من بين الآلاف الدين أودعوا الملفات حسب ترتيب المعدل وسنة التخرج ضف إلى دلك وضعية الموظف الدي يجب عليه الحصول على ترخيص مسبق من إدارته لمتابعة الدراسة فإن لم يحصل على ترخيص فلا يحق له مزاولة الدراسة إدن أيها الأخ الكريم من قال لك أن الحكومة فتحت لنا الباب للحصول على اليسانس هي فتحت فقط ثقب إبرة وبالتالي فهدا حق أريد به باطل.
3_ أيها الأخ الكريم نحن هنا ليس للتراشق فيما بيننا وإنما لتوضيح الأمور جبدا يجب أن نعي ما نقول جيدا كل في مرتبته العيب ليس في التقني سامي أو اليسانس أو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية او المهندس دولة أو الماجستر أو........ وإنما العيب في أولئك الدين لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد في سن القوانين و تنظيم الأمور