المنتخب الوطني في خطر
الشيخ قال إن الفريق الوطني في خطر، داعيا إلى استخلاص الدروس بهدوء استعدادا للمرحلة المقبلة الحاسمة.
حيث أكد سعدان : “المنتخب في خطر، كفانا من اتهام اللاعبين والمدرب. لا بد من تحليل الوضعية بجدية وفي هدوء من اجل استخلاص الدروس من مباراة أفريقيا الوسطى”.
وأضاف “ينبغي إعداد اللاعبين نفسيا وفنيا سريعا والتوقف عن تبادل الاتهامات”.
فترة ما بعد المونديال كانت صعبة لكن الجميع لم يفهم هذا
أما عن فترة ما بعد المونديال أين كانت البرمجة صعبة للغاية, و كانت فترة راحة للاعبين قاربت الشهر مما جعلهم يبتعدون عن المنافسة .
و عن سبب عدم اعتماده على العناصر المحلية التي كانت جاهزة خصوصا لاعبين الوفاق و الشبيبة التي كانت شاركت في العديد من اللقاءات في رابطة أبطال إفريقيا, قال سعدان : ” من غير المعقول تغيير الفريق في وقت قصير و هذه تعتبر مجازفة كبيرة و النتائج غير مضمونة .
قررت الرحيل بعد المونديال لكن الفدرالية أصرت على تمديد العقد
قال الشيخ أنه كان قد قرر الرحيل في شهر جوان الماضي بعد نهاية المونديال , لكن الفدرالية هي من قررت تمديد عقده من أجل إكمال العمل الذي بدأه .
لكن الصحافة كانت تضغط دائما و لم يفهموا بأن الفترة الحالية صعبة و ما كان يهمهم النتائج فقط بدون مراعاة الأوضاع .و بعد كل هذا الضغط قررت الرحيل و النتائج يشاهدها الجميع.
بلحاج ضعيف دفاعيا و الحل كان في خطة 3-5-2
سعدان تحدث عن الأداء الهزيل الذي قدمه بلحاج في المقابلة الأخيرة. حيث قال : ” الحقيقة أن بلحاج ضعيف دفاعيا و الحل كان في الخطة 3-5-2 , لكن الجميع ضغط من أجل تغيير الخطة و بعد تغيير الخطة انتم تشاهدون النتيجة الان “.