أولا .. يجب الإشارة إلى أن الأشغال الإضافية مسموح بها فقط في أشغال البنية التحتية و وحدات الأشغال التي لا يمكن قياسها بدقة .. هنا الأشغال الإضافية مبررة و يمكن إعداد ملحق بها ضمن الشروط و الحدود المنصوص عليها قانونا... اما إذا كانت الأشغال الإضافية قابلة للتوقع وقت إبرام العقد فإنه من الصعب تمرير ملحق كهذا على أجهزة الرقابة ..
و عموما .. في الحالة التي طرحتها يجب تحديد هذه الأشغال قبل التسليم و إعداد ملحق بها يخضع للجنة الصفقات و الوصاية .. بعد إمضائه تكون أمام حالة جديدة هي إبرام صفقة تصحيحية.. تدرج فيها المبالغ المسددة و المبالغ غير المسددة و قيمة الملحق....
لكن تبقى العملية كلها عبارة عن حل عملي لواقع مفروض ينبغي أن لا يتكرر .. لأن هذه الحالة تعني عدم نضوج المشروع و وجود عيب في الدراسات التي تم على اساسها تسجيل العملية... و في حالة غياب الدراسة فإن البطاقة التقنية لم تكن جدية.
كما يمكن لأجهزة الرقابة تفسيرها على اساس انها تحايل للتهرب من إجراءات المناقصة.