كثيرا ما أتلقى الملاحظات و الاستفسارات على اسمي الغريب عليكم بين استغراب وتحرج من أن يطلبوا مني أن أغيره،و بعضكم كان أجرأ ،فطلب مني ببساطة أن أغيره.....و أنا طبعا تلقيت كل هذه الملاحظات بالكثير من الضحك ....و التقبل لأنني أعرف لما اخترت لنفسي هذا الاسم.
حين أردت أول يوم أن أسجل نفسي في هذا المنتدى حاولت باستخدام الكثير من الأسماء التي رفضت لأنه سبق لغيري أن سجل نفسه بها ،فاخترت هذا الاسم لتأكدي أن لا أحد ستختاره اسما لها،أما عن قصته :
كان الرجل البدوي الأمازيغي حين يهم بالدخول الى منزله و يريد اشعار النساء الأجنبيات عنه بوجوده ليتحجبن فينادي على زوجته ليسمعنه،و لكنه -من غيرته من أن يسمع الرجال الاخرون اسم زوجته- لم يكن يناديها باسمها الحقيقي و لكن باسم :مرقوجة.
فكل الرجال حينها ينادون زوجاتهم من بعيد بهذا الاسم و هي تعرفه من صوته ان كان زوجها،و الأكيد أنكم تدركون أن هذا الاسم خال من أي دلالة أو أيحاء على شكل أو صفة المرأة التي تنادى بهذا الاسم،فهو تقريبا حجاب.
و في الأخير -و لأجلكم- أعدكم أنني سأغير هذا الاسم باسم اخر مألوف بعد أن شعرت بالانتماء بينكم وبأنني بين أخواني و أخواتي.
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بألف خير،و ما تاكلوش بزاف مقروط.