نقود الزوجة العاملة هل هي من حق الزوج ؟

الجزائر هي البلد الوحيد في العالم و التاريخ البشري التي كرست المساواة . فالرجل صاحب الاسرة و هو في الدين و العرف المعيل للاسرة و الدي له نفس الؤهل او المستوي مع زميلته في العمل يتقضيان نفس المرتب .

ففي امريكا وبريطانيا وهما رمز الليبرالية المتوحشة و رمز تكريس حقوق المراة في العالم و التاريخ . فان صاحب الاسرة يتقاضي اجرة تفوق اجرة زميلته بما يفوق 40 في المائة من مرتبها

فهم يعلمون جيدا ان اجرة المعيل تدهب كلها في الاستهلاك اي تدوير عجلة الانتاج . اما راتب المراة فيدهب اما التخزين و التكديس او في استهلاك الكمليات المستوردة .

ان الامراء الجدد و امراء الطفرة البترولية هم لا يعايشون الواقع الجزائري و الفروقات الكبيرة في مداخيل الاسر . فتري اسرة متكونة من فردين او ثلاثة ومجموع دخلهما يفوق 20 مليون شهريا . واسرة اخري تتكون من 10 افراد و مدخولها الشهري لا يتجاوز في اغلب الاحيان الحد الادني للاجور

ان سياسة امراء الطفرة البترولية هي تجويع وتركيع غالبية الجزائريين وهي سياسة استعمارية لقنها لهم اسيادهم

هل يعقل ان تتساوي اجرة المراة العاملة و الاعزب مع اجرة رب اسرة . كيف يفكر امراء الطفرة البترولية .

اين الجانب الاجتماعي و الاخلاقي بان يتساوي كل افراد المجتمع و ان تظمن لهم الدولة الرعاية الصحية والتعليمية و تغذية صحية ومتوازنة

فاذا كان مدخول فرد واحد يعادل مدخول معيل لاسرة متكونة من 5 افراد وما فوق . و تفرض عليهم نفس النسبة من الضرائب . بل اصحاب الاسر تفرض عليهم ضرائب اكبر . اهذه هي العدالة يا امراء النفط

ينقص الصراحة أثناء ابرام عملية الزواج .
لماذا لايتفاهمون على كل شيئ ، ويسطرون كل شيئ ، لماذا يتركون هذا الموظوع الى أن يثور بنفسه؟.

كل هذا على "زوج دورو"؟
هذه الأموال وسيلة و ليست غاية، يعني لو أن الزوجين ينظران اليها ببساطة و من دون تعقيد،فقد اشتركا لأنشاء أسرة و مواجهة سنين العمر في السراء و الضراء فما المانع من أن يشتركا في هذه الدنانير لبناء حياتهما وفق مخطط سليم؟ وطبعا لكل حالته الخاصة و ما على الأزواج الا حسم الأمورفي بداية المشروع لا عند انتهائه بالطلاق.فما كان أوله اتفاق كان اخره فراق و ما كان أوله فراق كان اخره اتفاق.

بارك الله في اختنا مرقوجة ، كلامها لامس كبد الحقيقة ، لست أدري كيف يحدث الاختلاف بينهما على الدينار ولا يحدث على ما هو أهم منه كمستقبل الاسرة وأبنائها، نعم ما كان اوله إتفاق كان آخره وفاق، فمن حق الزوج ان تكون زوجته بالبيت لا بمكان آخر ، ومن حق الزوجة أن يكون مالها لها، فكيف نوفق؟ لابد من التوافق على الاهداف والوسائل وهذا قبل الزواج،لينجح الامر بينهما، والا فان الزواج مهدد، علما أن قانون الاسرة لا يعتبر عمل المرأة مانعا من القيام بالاعباء الزوجية ولا يكون بالتالي دافعا لاجبارها على التخلي عنه او الطلاق على مسؤوليتها، فالقانون يحمي المرأة العاملة كما يضمن لها ذمتها المالية المستقلة ، لكن يفترض ان ما بينهما من الود الذي يطبع الحياة الزوجية وكذا وحدة المصير ووحدة الاهداف تجعل من أموالهما وسيلة لتحقيق جزء من تلك الاهداف... اذن النصيحة الختامية ، اتفقوا أولا على هذا الجانب قبل الزواج ، من حيث طريقة جني المال وطريقة انفاقه ووجوه الانفاق أي من ينفق وعلى من؟؟ والله أعلم

السلام عليكم
هل نقود الزوجة من حق الزوج
في الشريعة الإسلامية السمحة : التصرف في نقود الزوجة من حقها وحدها ( هذا تكريم للمرأة لكي لا نصل حد طغيان الزوج على الزوجة في أخذ نقودها)
فالتصرف مقصود به: إما أن تمسكها عن الزوج، وإما أن تعطيها له، وإما أن تشاركه إياها.
أي كل شيء بالرضا وهذا أصل الزواج : المعروف والحسنة من الطرفين.

الي الاخت موظفة الجنوب . لكن من حق الزوج ان يمنع زوجته عن العمل اذا لم تعطيه حق التصرف في راتبها . لانها تحمل اسمه و تخرج وسط الرجال و تمكث معهم اكثر ما تمكثه ببيتها ومع زوجها .

فلا يحق لها ان تمنعه مقابل خروجها وتمتعها بحرية عدم المحاسبة و الصرامة . و هذا كله ناتج عن حالة الفقر فلو لا الفقر ما ترك زوج زوجته تختلط بالرجال واختلاءها بهم خلف الابواب الموصدة و الزوايا المشبوهة .

للمرأة ذمة مالية مستقلة عن ذمة غيرها .. و لا يجوز التصرف في أموالها إلا برضاها .. سواء في الشريعة الإسلامية أو القانون الجزائري.. و الرجال قوامون على النساء .. و معنى القوامة هو إعالة الزوجة و تأمين إحتياجاتها و لو كانت المرأة صاحبة مال..
لكن المرأة العاملة التي لا تعين زوجها على تأمين جاجيات الأسرة هي إمرأة لا خير فيها و لا خير يرجى منها إلا إذا وجدت في زوجها إسرافا و سوء تصرف و تبذير ..

غير أن إمتناع الزوجة عن ذلك لا يشكل نوعا من الخروج عن طاعة الزوج ..لأن الشرع قد أقر حقها في التصرف في مالها فيما يرضي الله .. إلا أن الزوجة الصالحة تراعي في ممارسة هذا الحق بعضا من الأمور المنطقية .. فإذا كانت تصدق المرأة و صيامها لا يجوزان إلا بإذن زوجها و هي من العبادات فكيف يجوز لها التصرف المطلق في مالها دون مراعاة رأي الزوج و الحرص على رضاه.
أما القول بأن الفقر هو ما يدفع المرأة إلى العمل فليس قولا صحيحا لكل الحالات .. لقد صار العمل بالنسبة للمرأة كما هو للرجل حاجة نفسية و مادية في الوقت ذاته .. و إن كان في حالات أخرى أمرا مرتبطا بالفقر و الحاجة.

لكنني مع ذلك أقول أن الرجل الذي يحترم نفسه تأبى عليه كبرياؤه أن يمد يده إلى زوجته متسولا مالها...

نعم المراة التي لا تعين زوجها لا خير فيها . لكن هناك من الرجال من يري ذالك الامر عبارة عن مقايضة رخيصة . تسكته بالنقود حتي لا يحاسبها . وربما تغريه 80/ من الراتب حتي تفعل ما تشاء.

و لا يمكن ان نصدق ان رجلا زوجته تعمل و تمكث في الخلاء اكثر مما تمكثه في بيتها و مع زوجها . هذا الزوج لا يعيش ضغوطا نفسية حادة . وشكوكا تراوده في منامه ويقضته . لكن لعن الله الفقر والحاجة و عدم القناعة والرضا بالقليل . فراحة البال و العيش بكرامة خير من الدنيا وما فيها .

تحية طيبة من أعماق الفؤاد، وشكرا للأخ الذي تطرق لهذا الموضوع الحساس جدا.

كل ما في الموضوع هو المادة ... الرجل يترك زوجته تعمل من أجل المال، يعني أنه باع شرفه مقابل مرتب زوجته.

والأب يطالب بمرتب إبنته ويصرح بأن الزوج تزوج البنت ولم يتزوج المرتب.

والزوجة تطالب بحرية التصرف في مرتبها لأنها هي من تتعب وتشقى و...و...و...

ألا ترون إخواني بأن كل هذه التصرفات ناتجة عن ابتعادنا عن الفرض والسنة وعدم فهمنا للمغزى الحقيقي للرباط المقدس الذي هو الزواج? كثير من الرجال والنساء يتزجون طمعا في ما يملكه الطرف الآخر، وبالتالي فالنية مبيتة من الأول على الخيانة او التجارة في أحسن الاحوال، ولا وجود لنية الاقتران من أجل السنة والاستخلاف المنصوص عليه شرعا، والنتيجة طبعا هي ما نحن فيه مختلفون.

لقد انقلبت موازين الفطرة واصبح الرجل هو منينظف الأولاد لكي تعمل زوجته، والمرأة تتسوق نها هي صاحبة المرتب تشتري ما تريد، ونسي الجميع مهمة التربية بأنواعها، والنتيجة هي هذا المجتمع الذي ترون، وهذه الأخلاق التي تعايشون، فالولد شبيه البنت، والبنت لا تفرقها عن الولد، أما التربية الدينية والوطنية فحدث ولا حرج (إلا من رحم الله) فقليل من الاولاد من ينادي أبويه بعبارة أبي وأمي، وهي أقصى حالات العقوق في رأيي الشخصي.

نسأل الله العفو والعافية والسلامة.

يقول الله تعالي في سورة الاحزاب الاية 53 لصحابة الرسول في ذالك الوقت و ما ادراك ما صحابته و لنساء النبي في ذالك الوقت وما اداراك ما نساء ءه . ( ..... والله لا يستحي من الحق و اذا سالتموهن متاعا فسسئلوهن من وراء حجاب ذالكم اطهر لقلوبكم و فلوبهن و ما كان لكم ان توذوا رسول الله و لا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ذالكم كان عند الله عظيما )

فمجرد السؤال عن حاجة ما يكون من وراء حجاب و هذا لتطهير القلوب وهم الصحابة قلوبهم مملؤءة بالايمان . فكيف يربكا تترك زوجتك تعمل مع غريب في غرفة واحدة و علي مدار السنة و علي مدار الحياة . بل انها تقضي كل وقتها مع الغرباء . وتعود في المساء لتلتقي الاسرة ساعة او ساعتين وبجفاء حاد . ثم يخلد الجميع للنوم . ليعاد نفي السناريوا في اليوم الموالي وهكذا دواليك