ان الشعب الجزائري زهق من التعامل الجامد والبارد للحكومة من الثورات المجيدة التي تشهدها البلدان العربية وهذا ان دل فانما بدل على الضعف الكبير ان لم نقل الخوف من ردة فعل الحكومات الغربية والشعوب من جهة اخرى فما تعيشه سوريا هذه الايام من مجازر وعدوان الطاغية الاسد الصغير لايمكن السكوت عنه باعتبار هذا البلد بلد عربي اسلامي تجمعنا به الافراح والاحزان وكذلك لاننسى الحبيبة ليبيا وما تشهده من عدوان صليبي قاهر على كل ما هو ليبي ويدعي هدا الصليبي حماية المدنيين الذين وصل عددهم 25الف لكن للاسف هذا العدد ليس للاحياء الذي يدعي حمايتهم بل هذا الرقم الهائل هوعدد الشهداء الذين راحوا ضحايا الصليبيين فاين هي الجزائر وسط هدا الفوضى والحروب والتقتيل والحروب الاعلامية على البلدان ام ان العرب والجزائر تعودت على السكوت والاختباء ام ان شعبها هومن رضى عن هذه الدبلوماسية الحقيرة فمهما قلت لن اعبر عن ربع ما هو في قلوب الشعب المغبون الذي غلق له فمه منذ عشرات السنين
واخيرا اتمنى قبول موضوعي بكل ديمقراطية و بدون تعصب لأننا زهقنا من كبت الحريات