.ان المنح العائلية لم تتطور رغم تطور كل شيئ . فالاسعار تطورت بنسب لم تحدث حتي في اضعف الاقتصاديات في العالم مثل الصومال و تنزانيا و اريتريا و غيرها .
لكن ان تبقي المنح العائلية التي يتقاضاها الموظف بقيمتها الحالية من اثار الحقبة الاستعمارية البائدة . وعندما يمسك موظف ما كشف راتبه ويتمعن في المنح العائلية للاطفال و المراة فانه لا يتمالك نفسه من شدة الضحك و يبدا يتمرغ في الارض من شدة ما يري . منحة الطفل 300 دج و بزيادة 300 دج اخري . منحة الطفل الدي يبلغ سنه 10 سنوات هي 11.25 دج للطفل . منحة المراة بدون اطفال و ماطثة في البيت هي 5.50 دج . منحة المراة الماكثة في البيت و باطفال 400 و بزيادة 400 دج .
هاته المنح اقرت في الحقبة الاستعمارية ومنها من اقر خلال حكم الراحل اي عمرها فاق عمر استقلال الجزائر
ان نظام الامراء الجدد لا يهمه الطفل الجزائري و لا الفرد الجزائري . فالدي يهمه هو اقتسام مداخيل الريع البترولي مع الاجني مع الشيطان . و المهم ان يبقي الموظف الجزائري في دل و مهانة لابد الابدين