انشروها من فضلكم لكل زملائكم في العمل و اعلموهم بضرورة ان يرسلها كل واحد للسيد رئيس الجمهورية ونسخ لرئيس الحكومة و الصحف
موظفو الأسلاك المشتركة لجميع القطاعات في الجزائر
الى السيد رئيس الجمهورية
سيادة الرئيس : ماذا نقول و نفوسنا لم تسعها كل هذه الأكوان برغم رحابتها للظلم الذي نعانيه ، ضاقت بنا السبل و حال بيننا و بين ما نريد البوح به في هذا الوطن الذي ساد فيه حيف الإداري. ماذا نقول ونفوسنا أستوطنها اليأس وهامت عليها صقور الجور. كل يوم نمني أنفسنا سيادة الرئيس بأن لنا في هذا الوطن بريق أمل نحارب به غبننا، توسمنا فيك الخير و دعونا لك في السر و العلن و قلنا يا ربنا أرحم من رحمنا وأرحم من له النية في حمايتنا لكننا يا سيادة الرئيس تعرضنا لظلم كبير في قانونا الأساسي و نظامنا التعويضي......
ماذا نقول لك سيادة الرئيس و الأب و الصديق ........
نحن شريحة تبنتها كل الوزارات و الإدارات المركزية تحت لواء الأسلاك المشتركة و لما قامت الدنيا بتسوية لوضعيات الموظفين المستقرين همشنا بذنب اننا إستفدنا من تسوية او خبش رؤوس إثر صدور القانون الخاص بالاسلاك المشتركة في جانفي 2008 و أول قانون تعويضات صدر هو قانون الاسلاك المشتركة في جوان 2010 و هو عبارة عن فتات فقط .
بحيث اصبح يتقاضى أخر موظف في قطاعات اخرى كالعدالة مصنف في الصنف 8 اجرا يفوق راتب مهندس دولة في الصنف 13 تابع للأسلاك المشتركة ؟
وهدا بدون ان نتكلم عن الرتب الأخرى المظلومة حتى نصل الى رتب السائقين و الحجاب في اخر السلم.......هدا هو حال الأسلاك المشتركة سيادة الرئيس التي لم تضرب و لم تعتصم مثل باقي القطاعات فكانت النتيجة ان اصبحت الأدنى اجرا في الوظيف العمومي .
أليس من الحق و العدل صياغة سلم تصنيف موحد يتماشى و المستوى الدراسي بإصلاح شامل على مستوى الوظيف العمومي .
ألستم انتم سيدي من تدعون إلى عصرنة القطاعات فكيف تكون العملية فقط بتجهيز المصالح و تأثيثها بآرقى التجهيزات مع ترك من هم اساس الدولة و إطاراتها السامية على خط التماس .
شهدت الايام الاخيرة في دولة العدالة هبة و تهافتا لتسوية الاجور و الوضعيات لنصدم اخيرا اننا فئة لا حق لها في الحق و العيش الرغيد من إصلاحات اثريت بها سيدي دولتك .
بإعتبار اننا نمثل الطبقة المثقفة و جنود خفاء القطاعات الحساسة في دولتك سيدي نناشد حكمتك و عدلك بإلتفاتة عاجلة من اجل
1- ان تكون لنا زيادات مثل باقي القطاعات ب 100ب 100 لكل الرتب
2- تعديل القانونا الأساسي 04/08 من خلال فتح باب الحوار مع ممثيلنا الشرعين .
نعلمكم سيدي أنه ليس بوسعكم إستيعاب هموم و إنشغالات رعيتكم لكن نرجوا أن تصلك صرختنا قبل فوات الأوان لأننا ضقنا ضرعا من التهميش و الإحتقار بعد غلق كل الأبواب امامنا .
نرى فيك الأب و الحبيب و صاحب الأمر و النهي في دولة طالما عرفت بعدلها و ثقل ميزانها في الأحلاف الدولية كما نتمنى أن يسود العدل بلادك سيدي و تقبل منا فائق الإحترام و التقدير .
نحن موظفو الأسلاك المشتركة لجميع القطاعات في الجزائر