اعرف غذائك من خلال فصيلة دمك
لعب فصيلة الدم دور أساسي في قيام الجسم بعملياته الحيوية، حيث يحتوي
الجسم على 6 لتر من الدم الذي يقوم بدوره كجهاز مناعي يحمي الجسم من
الأمراض والمشاكل الصحية
المختلفة.
ويتكون "الدم" مواد بروتينية "البلازما" ،و كرات الدم الحمراء التى تحمل
الحديد والأكسجين الذي ينقل التغذية للجسم ، وكرات الدم البيضاء الخاصة
بالجهاز الدفاعي ، والصفائح الدموية الخاصة بضبط التجلط.
وتحدثت د. مني أبو رجب أستاذ الباطنة العامة بطب الأزهر عن أهمية وتاريخ
فصائل الدم خلال دراسات "الانتربولوجي" أو "علوم الإنسان"
مشيرة إلى أن فصيلة دم الإنسان الأول منذ خمسين ألف سنة قبل
الميلاد كانت الـ"O" ، لذا يطلق عليها العلماء فصيلة "الصياد" ، لأن
الإنسان حينها كان يعتمد فى غذاءه على الصيد وتناول اللحوم والأسماك.
وكان يتميز هذا العصر بالقوة والجثمان القوي ، نظراً لاعتماد الإنسان
على الصيد والجري والرياضات العنيفة ، كما كان لديه ثقة كبيرة فى النفس مع
تفاعل فطري مع الأشياء ،
ولذلك يحمل نفس الجينات أصحاب فصيلة الدم O وتتوافر لديهم هذه الصفات ،
مؤكدة أن أصحاب هذه الفصيلة يتمتعون بجهاز مناعي قوي، ولكن جهازهم الهضمي
عالي الحموضة ، لذلك تعد
اللحوم بأنواعها أنسب المأكولات لهم .
ومع التطور الطبيعي للتكاثر ، وقلة الموارد ، بدأ الإنسان في التوجه إلى
الزراعة ، وتناول الخضروات والبقول ، فتحورت الفصيلةO" " ، وظهر منها
فصيلة الدم " A
" التى تميل إلى تناول المنتجات الزراعية والبقول واللحوم البيضاء ، ومع
زيادة التطور ، ظهرت أنواع أخري من المحاصيل والخضروات والحيوانات التى
تعايش معها الإنسان
كالطيور والأرانب والأغنام ، فتحورت إلى الفصيلة الثالثة وهي "B " ، ثم جاء
التطور الأخير وهو الـ AB ، وبحسب د. مني أبو رجب هذه الحقائق العلمية
توصل إليها العلماء
خلال فى القرن الثامن عشر ، ووجدوا أن الفصائل مع التحور البكتيري تتغير من
فصيلة إلى فصيلة .
وعن تعدد الفصائل بين سالب وموجب أشارت د. مني إلى أن نوع الغذاء ليس له
أي علاقة بذلك ، ولكنها تفيد فقط فى حالة نقل الدم من شخض لآخر يجب أن
يكون المتبرع موافق لدمه ، كما
أنها تفيد وقت الولادة، وتنصح كل المقبلين على الزواج بضرورة إجراء تحليل
لفصيلة الدم ، لأن إذا تبين أن الأب سالب والأم موجب ، فمن الممكن أن يكون
هناك خطر على المولود
الثاني بسب التفاعل بين الأجسام المضادة وخاصة فى المولود الثاني ، وفي هذه
الحالة تحتاج الأم إلى حقنة قبل الولادة لإسعاف المولود.
وتؤكد د. مني أن فصيلة الدم " O " من أكثر الفصائل المنتشرة فى العالم ،
وخاصة منطقة الشرق الأوسط ، وما يسترعي الانتباه تجاه أصحاب هذه الفصيلة
أنهم بإمكانهم
إعطاء جميع الفصائل ، ولا يأخذون إلا من نفس الفصيلة ، وهنا تظهر خطورته فى
حالة تعرض صاحب فصيلة الدم إلى حادث.
ولفتت د. مني الانتباه إلى ضرورة التركيز وانتقاء الأغذية المناسبة لكل
فصيلة دم ، حيث يدخل الدم ضمن تفاعلات أجهزة مناعية كثيرة فى الجسم ، ووجد
العلماء أن الخضروات
وأنواع كثيرة من الأطعمة لديها أنواع من البروتينات المضادة تسمي
"اللاكتين" وعندما تدخل على دم غير متوافق معها تتكتل بصور صغيرة ، يستطيع
الجسم أن يهضمها
بنسبة 95% ولكن يظل هناك تكتلات بنسبة 5% ، ومع الوقت تتراكم هذه النسبة فى
كل مرة ، ومعها تبدأ المشاكل الصحية كالتهاب المفاصل والركبة والتهابات
الجيوب الأنفية والأزمات
الربوية والصداع النصفي أو الكوليسترول على المدي البعيد ، وخاصة إذا كان
الجسم له القابلية لذلك.
أما في حالة تناول كل فصيلة للمناسب لها من الأطعمة ، ستتغير طبيعة
الجسم إلى الأفضل حيث تحدث زيادة لنشاط الغدة الدرقية ، وزيادة المستقبلات
العصبية بالمخ ، وإفراز
مادة "السيترونيم" بطريقة منتظمة، ولا يشعر الإنسان بالجوع ، بالإضافة إلى
حدوث تحسن ونشاط في نظام التمثيل الغذائي بالجسم ، فيشعر الإنسان بالراحة
والنشاط
والحيوية ، مع تأخر الشيخوخة وعلامتها على البشرة ، وتنتهي مشاكل الجهاز
الهضمي والقولون وتختفي متاعب المفاصل نهائياً.
وتؤكد د. مني أن تناول الغذاء الملائم لكل فصيلة ينهي المشاكل الصحية
بنسبة 90% ، وعددت الأطعمة التى تناسب فصيلة الدم بين الممنوع والمطلوب
على النحو التالي :
ماعليك سوى النقر على فصيلة دمك لتعرف ماهو غذائك المناسب
فصيلة AB
فصيلة A
فصيلة O
فصيلة B
لعب فصيلة الدم دور أساسي في قيام الجسم بعملياته الحيوية، حيث يحتوي
الجسم على 6 لتر من الدم الذي يقوم بدوره كجهاز مناعي يحمي الجسم من
الأمراض والمشاكل الصحية
المختلفة.
ويتكون "الدم" مواد بروتينية "البلازما" ،و كرات الدم الحمراء التى تحمل
الحديد والأكسجين الذي ينقل التغذية للجسم ، وكرات الدم البيضاء الخاصة
بالجهاز الدفاعي ، والصفائح الدموية الخاصة بضبط التجلط.
وتحدثت د. مني أبو رجب أستاذ الباطنة العامة بطب الأزهر عن أهمية وتاريخ
فصائل الدم خلال دراسات "الانتربولوجي" أو "علوم الإنسان"
مشيرة إلى أن فصيلة دم الإنسان الأول منذ خمسين ألف سنة قبل
الميلاد كانت الـ"O" ، لذا يطلق عليها العلماء فصيلة "الصياد" ، لأن
الإنسان حينها كان يعتمد فى غذاءه على الصيد وتناول اللحوم والأسماك.
وكان يتميز هذا العصر بالقوة والجثمان القوي ، نظراً لاعتماد الإنسان
على الصيد والجري والرياضات العنيفة ، كما كان لديه ثقة كبيرة فى النفس مع
تفاعل فطري مع الأشياء ،
ولذلك يحمل نفس الجينات أصحاب فصيلة الدم O وتتوافر لديهم هذه الصفات ،
مؤكدة أن أصحاب هذه الفصيلة يتمتعون بجهاز مناعي قوي، ولكن جهازهم الهضمي
عالي الحموضة ، لذلك تعد
اللحوم بأنواعها أنسب المأكولات لهم .
ومع التطور الطبيعي للتكاثر ، وقلة الموارد ، بدأ الإنسان في التوجه إلى
الزراعة ، وتناول الخضروات والبقول ، فتحورت الفصيلةO" " ، وظهر منها
فصيلة الدم " A
" التى تميل إلى تناول المنتجات الزراعية والبقول واللحوم البيضاء ، ومع
زيادة التطور ، ظهرت أنواع أخري من المحاصيل والخضروات والحيوانات التى
تعايش معها الإنسان
كالطيور والأرانب والأغنام ، فتحورت إلى الفصيلة الثالثة وهي "B " ، ثم جاء
التطور الأخير وهو الـ AB ، وبحسب د. مني أبو رجب هذه الحقائق العلمية
توصل إليها العلماء
خلال فى القرن الثامن عشر ، ووجدوا أن الفصائل مع التحور البكتيري تتغير من
فصيلة إلى فصيلة .
وعن تعدد الفصائل بين سالب وموجب أشارت د. مني إلى أن نوع الغذاء ليس له
أي علاقة بذلك ، ولكنها تفيد فقط فى حالة نقل الدم من شخض لآخر يجب أن
يكون المتبرع موافق لدمه ، كما
أنها تفيد وقت الولادة، وتنصح كل المقبلين على الزواج بضرورة إجراء تحليل
لفصيلة الدم ، لأن إذا تبين أن الأب سالب والأم موجب ، فمن الممكن أن يكون
هناك خطر على المولود
الثاني بسب التفاعل بين الأجسام المضادة وخاصة فى المولود الثاني ، وفي هذه
الحالة تحتاج الأم إلى حقنة قبل الولادة لإسعاف المولود.
وتؤكد د. مني أن فصيلة الدم " O " من أكثر الفصائل المنتشرة فى العالم ،
وخاصة منطقة الشرق الأوسط ، وما يسترعي الانتباه تجاه أصحاب هذه الفصيلة
أنهم بإمكانهم
إعطاء جميع الفصائل ، ولا يأخذون إلا من نفس الفصيلة ، وهنا تظهر خطورته فى
حالة تعرض صاحب فصيلة الدم إلى حادث.
ولفتت د. مني الانتباه إلى ضرورة التركيز وانتقاء الأغذية المناسبة لكل
فصيلة دم ، حيث يدخل الدم ضمن تفاعلات أجهزة مناعية كثيرة فى الجسم ، ووجد
العلماء أن الخضروات
وأنواع كثيرة من الأطعمة لديها أنواع من البروتينات المضادة تسمي
"اللاكتين" وعندما تدخل على دم غير متوافق معها تتكتل بصور صغيرة ، يستطيع
الجسم أن يهضمها
بنسبة 95% ولكن يظل هناك تكتلات بنسبة 5% ، ومع الوقت تتراكم هذه النسبة فى
كل مرة ، ومعها تبدأ المشاكل الصحية كالتهاب المفاصل والركبة والتهابات
الجيوب الأنفية والأزمات
الربوية والصداع النصفي أو الكوليسترول على المدي البعيد ، وخاصة إذا كان
الجسم له القابلية لذلك.
أما في حالة تناول كل فصيلة للمناسب لها من الأطعمة ، ستتغير طبيعة
الجسم إلى الأفضل حيث تحدث زيادة لنشاط الغدة الدرقية ، وزيادة المستقبلات
العصبية بالمخ ، وإفراز
مادة "السيترونيم" بطريقة منتظمة، ولا يشعر الإنسان بالجوع ، بالإضافة إلى
حدوث تحسن ونشاط في نظام التمثيل الغذائي بالجسم ، فيشعر الإنسان بالراحة
والنشاط
والحيوية ، مع تأخر الشيخوخة وعلامتها على البشرة ، وتنتهي مشاكل الجهاز
الهضمي والقولون وتختفي متاعب المفاصل نهائياً.
وتؤكد د. مني أن تناول الغذاء الملائم لكل فصيلة ينهي المشاكل الصحية
بنسبة 90% ، وعددت الأطعمة التى تناسب فصيلة الدم بين الممنوع والمطلوب
على النحو التالي :
ماعليك سوى النقر على فصيلة دمك لتعرف ماهو غذائك المناسب
فصيلة AB
فصيلة A
فصيلة O
فصيلة B