الوزارة التزمت بالرد إيجابا على انشغالاتها في محضر رسمي
جمدت، النقابة الوطنية لعمال التربية، حركتها الاحتجاجية المبرمجة ليومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، إلى ما بعد عطلة الشتاء، مع تجميد الاعتصام الوطني أمام مقر وزارة التربية بالرويسو، بسبب أن الوزارة قد تعهدت بالردّ في محضر رسمي على كل الانشغالات المرفوعة ردا يرضي جميع الفئات.
وأوضح، بيان النقابة الذي تحوز "الشروق" نسخة منه، أن الأمانة الوطنية للنقابة قد اجتمعت في لقاء جمعها بأعضاء المجلس الوطني وممثلي التنسيقيات الوطنية، لتقييم جولات الحوار مع الوزارة الوصية عقب الإشعار بالإضراب المودع لدى مصالح وزير التربية تحت رقم :2128 بتاريخ 9 ديسمبر الجاري، وبعد الاستماع إلى التقارير الولائية التي كانت مبنية على استشارة القواعد العمالية تمحورت حول تحسين الظروف المادية والمعنوية لموظفي القطاع دون استثناء أو تمييز، تجميد القانون الأساسي إلى غاية تصحيحه فيما يخص التصنيف وشروط التعيين والترقية وإنصاف كل الفئات، المعالجة الجادّة لملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وفقا لمطالبهم المرفوعة، الجدية في تفعيل الملفات الحساسة (السكن، التقاعد، الخدمات الاجتماعية، طب العمل، المناصب المكيفة)، بالإضافة إلى الحماية القانونية من العنف داخل الحرم المدرسي وخارجه.
وفي آخر اللقاء، تقرر تعليق الإضراب الذي كان من المفروض أن ينظم يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، إلى ما بعد عطلة الشتاء، مع تجميد الاعتصام الوطني الذي كان سينظم أمام مقر وزارة التربية الكائن برويسو الجزائر، مع التأكيد على وجوب تجاوب وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد مع مطالب النقابة الوطنية لعمال التربية، ووجوب إعطاء العنصر البشري الأولوية في كل مشروع تربوي إصلاحي والاهتمام المتزايد بالأوضاع المادية والمعنوية لجميع موظفي القطاع، نساء ورجالا، باعتبارهم الحلقة الرئيسية للمنظومة التربوية. وكذا اعتماد الشفافية في معالجة القضايا الجوهرية التي تمس قطاع التربية الوطنية.
الشروق