اكبر فئة محقورة هم العمال المتعاقدين والمؤقتين

فعلا ،هاته الفئة تحتاج لمن يسمع صوتها و هي الأدنى أجرا و المحرومة من معظم الحقوق التي يستفيد منها الموظف،حتى القانون 90-11 لم يتم تعديله منذ سنوات و هو القانون الذي يحدد العلاقات الفردية للعامل،كما أن القانون الأساسي 07-308 فيه ثغرات عديدة تخص الأعوان المتعاقدين كالاحالة على الخدمة الوطنية و العطلة المرضية طويلة المدى و الانتداب و الترقية...إلخ و تظل تلك النصوص الغائبة محل أقاويل، و تأويل تارة يرخص لها بالايجاب و تارة أخرى بالرفض،و يظل العامل البسيط رهينة القوانين البائسة التي لا ترى أمامها سوى الموظفين في مناصب و رتب عليا حيث تزيد من رواتبهم وتحسن من امتيازاتهم في الترقية و التكوين و المنح و العلاوات حتى تجد أحدهم يصل بل يفوق راتبه عشر مرات من راتب العامل البسيط.فأين المسننين و المقننين من كل هذا؟؟؟

السلام عليكم
والله اتالم لما ارى عاملا متعاقدا يعمل بقلبه وبكل جوارحه وان لم اخطئ الوحيد الذي يتقن عمله ، فتجده كا لنحل ينظف من هنا ويحرس من هناك ويساعد في كل شيئ سواء طلبته منه او لم تطلب فهو جندي حقيقي ، لكن للاسف هو اخر من يسمع له وربما لايسمع له حين يتالم او يسال عن الاجرة ، تجده طاعنا في السن يعني مثل الاب او الجد لكنه سعيد واجتماعي ومحب لفعل الخير حتى لو كان على حساب اجره ،
ان تصنيفهم في الصنف 1 كان ظلما الله يسامح من كان سببا في ذلك ، وقد راينا في الادماج (اعادة التصنيف) منهم من كان في الصنف 10 او 11 سابقا وجد نفسه في الصنف 1 وباي حق ، لم نستطع مساعدتهم ، ادعو الله ان يلطف بنا ،
وكما يقال البركة في القليل ، الله يبارك لهم في اجرهم ويعوضهم ان شاء الله.

آميـــن،أتمنى أن تولي الدولة عنايتها بهاته الفئة و أقل شيء هو أن تزيد من الأجر القاعدي لهم و ترفع من المنح و العلاوات،أقل شيء تستحقه الأيادي الذهبية ،و الطبقة العاملة في نظري هي الأساس لوقوف أي مؤسسة و هي الركيزة التي بدونها لا تسير شؤون الأمن و النظافة و الاطعام و الحراسة و الصيانة ،تخيل مؤسسة دون عمال ...هل سيكون لها روح؟؟؟

اتمنى ذلك اختي الكريمة

وضعت يدك على جرح كبير جدا في فئة مظلومة ورب السماء، الدولة تفكر في موظفين راقين مثل الأطباء ( من ناحية الراتب ) مستورة عندهم إلى حد كبير جدا ( راتب محترم فعلي + منحة عدوى = راتب عند موظف في قطاع آخر + منح المناوبات +منحة المردودية +....+... الخ) يعني في الأخير راتب شهري في المعدل كبير، ومع ذلك تأتي مناصب عليا وعليها زيادات كبيرة جداً، وكثير ليسوا أهلا لها (عن خبرة واحتكاك بهم)

لكن تعال في المقابل هذه الفئة التي تقع في الدرك الأسفل للسلم الوظيفي، أليسوا بشرا، أليسوا جزائريين، أليسوا لهم الحق في عيش كريم، أليسوا أرباب أسر وعوائل، أليسوا يقومون يجهد عضلي + مع احتقار وازدراء وتعالي عليهم
وفي الأخير راتب لا يسد نهم عازب يتطلع إلى عيش كريم

فإلى أين يا مشرعي القوانين، ألا تخافون من الوقوف بين يدي رب السماوات والأرض ، فصبر جميل والله المستعان

ومع ذلك يجب أن يطالبوا بحقهم ولا يسكتوا وبالطرق السلمية الصرفة القانونية

السلام عليكم بالنسبة للعمال المتعاقدين بالتوقيت الكامل أو الجزئي ليهم ربي ولي عندو حق يديه عند ربي

الله يكون في عون هذة الفئة

نحن العمال المتعاقدون في المؤسسات قبل صدور برنامج عقود ماقبل التشغيل عملين في مؤسسات مثل مديرية املاك الدولة بادرار بما فيها موفتشيتها الخمسة وحملين مستويات لباس بها ن مثل الاولة ثانوي و ثانية وثالثة و شهادات نجاح ونشغل اعمال ادارية بكافائة عالية عملين لمدة 15 سنة ولم نتحصل على اي منصب مالي دائم الى يومنا هذا مهمشين من طرف المسؤولين حتى من طرف الدولة كذلك المنشور الذي صدر حرمنامن المشاركة في المناصب المالية منشور رقم 25 الصادر بتاريخ 17 -07-2013 لا نقابة تتكلم عنا ارحمونا وكفانة حقرة

إخوتي الكرام أنا معكم فيما تقولون إنهم فئة مسلوبة الحقوق والفئة الأكثر مردودية في الحياة العملية والحياة اليومية ورغم ذلك فهي الفئة أكثر حرمانا والأقل أجرا وتصنيفا لا أعلم كيف قام هؤولاء المشرعون الذين يسنون القوانين من إعداد سلم التصنيف وعلى أي معيار تم إعداده وعلى أية مقاييس هل يعقل أن تجد عامل أو موظف يتقاضى أجرة لا تتعدى 00 000 15 دج ويكون رب أسرة
ألم يطرح هؤولاء المشرعون على أنفسهم ويأخذوها في عين الحسبان ويأخذوها أحد العوامل للتشريع كيف يعيش هذا الموظف أو العامل بهذا المرتب في وقتنا الحالي ألم يترحو على أنفسهم هذا السؤال إن لم يفعلوا فليسألوا الآن أنفسهم وأتمنى أن يجيبونا ويقنعونا لنستطيع العيش بمرتبات هم أعدوها بمقاييس علمية إقتصادية دقيقة وإي دقة إنها دقيقة جداً
إخوتي الكرام لنا الله لنا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
أتمنى من كل قلبي أن يتم إعادة النظر في أجرة جميع الموظفين والعمال وخاصة تلك المصنفة أقل من الصنف 8
صح عيدكم وكل عام وأنتم بخير
( ألا يسألون أنفسهم كيف يمكن للموظف أو العامل البسيط أن يشتري العيد لأولاده )
( أقول لكم يشتريه مهما كلفه الأمر ليدخل الفرحة لأولاده )