لقد حدد عدد الحاملين لهذه الشهادة (BAC+03) بما يقارب 200000 حامل لهذه الشهادة . فأين هو المشكل لو تم إعطائها نفس الإمتيازات مع شهادة ليسانس LMD وننتهي من حل المشكلة لأن العدد محدود و لا يمكن أن يتزايد بما أن هذه الشهادة تم إلغائها من التعليم الجامعي , فالعجب ثم العجب أن أصحاب هذه الشهادة أصبحو عالة على المنظومة الجامعية التي بنيت على أسس إرتجالية , في حين أن ليسانس تعليم متواصل تكافئ ليسانس تعليم عالي عندما فتحت في التسعينيات من أجل منح الشهادات للإطارات التي كانت تشغل المناصب العليا في الدولة و لكنها بدون مستوى و لا تملك شهادات تؤهلها لشغل تلك المناصب المكلفة بها , في حين نجد أن أصحاب الDEUA هم من خيرة الطلاب الذين تم توجيههم ظلما من أجل شغل المقاعد البيداغوجية في سنوات التسعينات في المراكز الجامعية المفتوحة أنذاك و التي كان لزاما عليها أن تفتح و لو على حساب مستقبل الطلبة و هذا بالرجوع إلى أن معظم الحاضلين على هذه الشهادة هم تقنيين و البقية ممن حولو ظلما من السنوات الثانية و الثالثة من المدى اطويل (مهندس - ليسانس) إلى المدى القصير (DEUA) بعدما طبقت بعض المراكز الجامعية عدم السماح بتكرار السنة للمرة الثانية , بدون النظر إلى مستوى الأساتذة المكلفين بالتأطير أنذاك , حيث كان التوظيف يتم بالتعاقد بالساعات مع أساتذة من نفس مستو ى الشعبة المراد تدريسها ( مهندس يدرس مهندس, أستاد ليسانس يدرس أستاد ليسانس) و نظرا لضعف المستوى و إنعدام الخبرة و كذلك ضعف الأجرة التي يتقاضاها هؤولاء الأساتذة إختلط الحابل بالنابل فكان هم الأستاد هو من يملأ له جيبه .
و لو فتح بحث و تحقيق في الدراسة في المراكز الجامعية منذ 1990 لغاية إلغاء هذه الشهادة لا لوحظ بأننا نستحق أكثر مانحن نفاوض عليه .
- واصلوا فإن بكـــــــــالوريا التسعينــــــــات في الشعب العلميــــــة و التقنيــــــة تعادل ماجستير اليوم في هذه اللشعب من حيث المستوى .