المشكلة الإقتصادية في الإسلام
المشكلة الإقتصادية هي مشكلة الفقر الدي لازم الإنسانية عبر التاريخ ، إلا أن الإنسان لايعرف بوطأة الفقر إلا تدريجا بزيادة حاجاته تبعا لدرجة تطوره وتقدمه، فالإنسان الأول رغم قلة موارده لم يكن يشعر بوطأة الفقر نظرا لقة حاجاته وتطلعاته.
فمسألة الفقر نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان ، ولا شك أن فقير العصر الحاضر يعتبر غنيا بالنسبة إلى إنسان العصور القديمة وقد بلغت مشكلة الفقر دروة حدتها متأخرا في عصرنا الحالي ،ودلك بمحكم سهولة اتصال الناس بعصهم ببعض وظهور الفوارق مع ازدياد الوعي الإجتماعي .فالفلاح في القرية دات الإقتصاد المغلق، لم يشعر بفقرهإلا حين اتصاله بعالم المدينة.
مشكلة الفقر وحقيقتها:
الفقير فردا كان أو دولة هومن يعيش في مستوى تفصله هوة سحيقة عن المستوى المعيشي السائد في المجتمع المحلي أو العالمي .
فمشكلة الفقر لا تعني الحرمان والجوع أو قلة الموارد وإنما تكمن في وجود التفاوت الشديد في الثروة والدخول سواء بين الأفراد على مستوى المجتمع المحلي أو بين الدول على مستوى المجتمع العالمي .
ومعنى دلك أن المشكلة الإقتصادية – وهي مشكلة الفقر- ليس كما تتصورها الرأي التقليدي السائد اليوم بأنها مشكلة تعدد الحاجات وندرة الموارد، وإنما هي مشكلةسوء توزيع الثروة والدخول، وبعبارة أخرى هي مشكلة الإنسان وسوء تنظيمه الإقتصادي وهو الأمر الدي عالجه الإسلام مند فجره.