يسود إعتقاد لدى بعض المصالح المتعاقدة أن العمليات التي تقل عن الحدود الدنيا لإبرام الصفقات العمومية و لا تدخل بالتالي في إختصاص لجان الصفقات، لا تتطلب إعداد دفاتر شروط إذ يكفي مجرد تنظيم إستشارة ليس إلا.
غير أن هذا الإعتقاد يفتقر للأسانيد التي تدعمه و تبرره و تجعله مقبولا من ناحية ضوابط التسيير السليم للمال العام الذي يتحقق من خلال توفير كل الظروف الواجبة للحفاظ على حقوق المصلحة المتعاقدة في مواجهة المتعاملين الإقتصاديين في سوق تتميز بكثير من الممارسات المخالفة للقوانين.
نحن نتفق جميعا على أن كل طلب عمومي لا بد أن يكون محل عقود كتابية بغض النظر عن قيمتها و عن الحدود المالية المبينة في قانون الصفقات، و حيث أنه لا بد من التعاقد الكتابي قلا بد أيضا من الحديث عن دور دفتر الشروط كوثيقة تبين شروط التعاقد، كما أن دفتر الشروط الذي يكون ملحقا بالعقد المبرم بين الإدارة و المتعاقد الآخر.
كما يستعمل البعض عبارة " العقد شريعة المتعاقدين " عند الحديث عن الصفقات و الإتفاقيات المختلفة، و هو تعبير خاطيء لأن هذا المبدأ لا يكون إلا في العقود الخاضعة لأحكام القانون الخاص، بينما نجد أن الصفقات تخضع لأحكام القانون العام، فليس هناك من مجال للحديث عن التساوي بين إراتي طرفي العقد مما يجعل الصفقات أقرب إلى عقود الإذعان.
غير أن هذا الإعتقاد يفتقر للأسانيد التي تدعمه و تبرره و تجعله مقبولا من ناحية ضوابط التسيير السليم للمال العام الذي يتحقق من خلال توفير كل الظروف الواجبة للحفاظ على حقوق المصلحة المتعاقدة في مواجهة المتعاملين الإقتصاديين في سوق تتميز بكثير من الممارسات المخالفة للقوانين.
نحن نتفق جميعا على أن كل طلب عمومي لا بد أن يكون محل عقود كتابية بغض النظر عن قيمتها و عن الحدود المالية المبينة في قانون الصفقات، و حيث أنه لا بد من التعاقد الكتابي قلا بد أيضا من الحديث عن دور دفتر الشروط كوثيقة تبين شروط التعاقد، كما أن دفتر الشروط الذي يكون ملحقا بالعقد المبرم بين الإدارة و المتعاقد الآخر.
كما يستعمل البعض عبارة " العقد شريعة المتعاقدين " عند الحديث عن الصفقات و الإتفاقيات المختلفة، و هو تعبير خاطيء لأن هذا المبدأ لا يكون إلا في العقود الخاضعة لأحكام القانون الخاص، بينما نجد أن الصفقات تخضع لأحكام القانون العام، فليس هناك من مجال للحديث عن التساوي بين إراتي طرفي العقد مما يجعل الصفقات أقرب إلى عقود الإذعان.