السلام عليكم
ـ لا أدري لماذا أصبح المسؤولون يعاملون بعضهم على أساس التخوين ، فأصبحت قوانين التسيير عبارة عن قوانين عقوبات ، كل يشك في الآخر
أرى أن هذا بسبب اعتماد النظام الفرنسي ، بينما النظام الأنجلوسكسوني مرن جدا يشجع على تحمل المسؤولية
إن 90 بالمئة من مرفوضات المحاسبين أو المراقبين الماليين سببها الخوف وهذه كارثة
إدارتنا لم تستطع أن توفر الرقابة فاختارت الحل السهل وهو الترهيب
ـ إن الشهادة الإدارية وسيلة كافية للتبرير في ظل رقابة فعالة ، أما المنع من طرف الوصاية فلم نسمع في دراستنا القانونية لأن هناك فرق واضح بين الوصاية وبين الرقابة الرئاسية لكن ما باليد حيلة
ـ على العموم فإن صلاحيات البلدية تسمح لها احيانا في المكالمات الخارجية مثل التوأمة والعلاقات الدولية أو الحالات الإجتماعيةوبالتالي يمكن اعتبار ذلك مبررا شرعيا
ماعدا ذلك فهو قابل للمناقشة
أما سياسة المنع فسوف تضاعف عدد المخالفات وتخلق جيلا من اختصاصيي الإلتفاف على القوانين
ولنا في قانون المرور خير مثال كلما زادت العقوبات زاد عدد الحوادث والموتى
والله أعلم