أفكار ومبادئ معايير خواطر أراء وكلها موجهة ضمن خط واحد :
أن تعيش حياتك بأفضل صورة ممكن أن تكون بعضها يتتطور أكثر من غيره وبعضها ما زال في طور التقدم والظهور و العديد لم يخرج بعد وكلها مجتمعة تشكل جزء من فلسفة الحياة وهي الانطلاق من الواقع يساعدنا على العيش بطريقة أكثر اكتمالا و الانسجام مع من وما هو موجود
المشروع البيئي :
التصميم البيئي يعني ايجاد أبنية صحية لا تؤثر أو تغير كثيرا في البيئة المحيطة وقد كان للعمارة دائما هذا الهدف ولكن المواد الانشائية التي استخدمت في عصرنا الحالي ناقضت هذا بأكثر من طريقة تعود العمارة البيئية إلى هذه المبادئ القديمة التي قامت عليها العمارة اساسا لقد حصل هذا نتيجة الأزمات البيئية وتزايد الاهتمام بالنواحي الصحية وأولى الدراسات التي تناولت نظريات توفير الطاقة والحد من التلوث تعود إلى الستينات من القرن العشرين .
معظم الناس يقضون 90% من أوقاتهم ضمن بيئة مغلقة و التصميم السيئ ووجود المركبات السامة في بعض مواد البناء قد يكون سبب انتشار العديد من الأمراض الشائعة .
للتلوث الداخلي العديد من المصادر منها المواد التي
تستخدم في إنشاء المبنى وتأسيسه والتي قد تطلق مركبات مؤذية و التقلب الشديد لرطوبة وجفاف الهواء والإنارة المباشرة والشديدة والحقول الكهربائية وتزايد الأيونات الموجبة والتلوث الصوتي والغازات الناتجة عن احتراق الوقود استعمال مواد كيماوية مختلفة للتنظيف داخل البيت والمواد الكيماوية التي تستعمل من أجل النباتات ودخان التبغ ووجود الجراثيم والعفن .
عندما يصمم المبنى فإنه يصمم ليدوم
ويعمل على تأمين الصحة والراحة ويجب أن ينشئ لا لهدر الطاقة ولكن لاستعادتها ولإعادة توليدها .
المبنى البيئي :
هو مبنى ينشأ دون توفير من ناحية الكلفة الاقتصادية ولكن مواده تدوم مع الزمن لتخفض من تكاليف الصيانة قد تتغير من المتوسطة وحتى المرتفعة تبعاً لدرجة الراحة المرغوبة والوضع الاقتصادي لدى العميل .
المعايير الأساسية للتصميم البيئي متعددة للغاية و ترتكز على واقع معقد ولذلك فإن استيفائها جميعا شيء مستحيل تقريباً .
نتيجة البحث هي الاقتراب
قدر الامكان من التصميم المثالي واضعين في أذهاننا الهدف الرئيسي وهو خلق تناغم بين المنزل توفير الطاقة وصحة السكان .
الأهداف العامة :
الاستخدام الرئيسي هو للمواد المتوفرة بشكل كبير في البيئة المحلية للموقع ولا تحتاج لقدر كبير من التصنيع ( توفير الطاقة) وغير مؤذية لصحة الإنسان.
ضمان مرونة المبنى باستيعاب التغيرات المحتملة في المستقبل المنظور .
التوجه نحو نظام كفئ لتوفير الطاقة ( العزل الحراري –الإضاءة الطبيعية..)
بالاعتماد على المناخ المحلي و استعمال الاختراعات التقنية مثل الصفائح الشمسية وأدوات تخفيض الحرارة الطبيعية .
ضمان متانة المبنى .
استخدام مواد يمكن تكريرها وإعادة استخدامها في حال هدم المبنى.
يجب أن تتمتع المنشأت بجمال أخاذ و تبعث الراحة في النفس (إضاءة كافية –ألوان طبيعية.....) .
استخدام الخضار كعنصر من عناصر التصميم .
أمثلة :
الغرف الخضراء في مدينة الحجارة :
التأثير المناخي للخضار في الساحات العمرانية حالات درست في ميلانو ايطاليا
معظم الدراسات التي تناولت تأثير الخضار على الظروف الحرارية للفراغ الخارجي قد ركزت بشكل أساسي على المساحات الخضراء الواسعة ان الخضار في الساحات الصغيرة كالساحات العمرانية و الشوارع هو أقل بكثير ومن المعروف أنه حتى في المدن الكبيرة فان تاثيرها مهم في تعديل المناخ العمل التالي يبين نتائج الاحصائيات في أربع من ضواحي مدينة ميلانو .
التاثير المبرد للحدائق الكبيرة و الأحزمة الخضراء في تعديل حرارة الجزيرة العمرانية قد تم قياسه وتقييمه من قبل العديد من الباحثين وقد اتفقوا على ان حرارة الهواء تختلف بمقدار (2_3 ) درجات مئوية في قلب الساحات الخضراء (أكبر من خمسين هكتار ) بالنسبة للمناطق الملاصقة المبنية .
التاثير المبرد للمناطق الخضراء الصغيرة لم تتم دراسته بشكل جيد ( حتى 3 هكتار وهي مساحة حديقة متجاورة سكنية أو حديقة ساحة رئيسية ) ولكن تاثيره في تعديل مناخ المناطق المبنية الملاصقة يؤخذ بعين الاعتبار .
تخفيض حدة الإشعاع الشمسي عن طريق تظليل الأبنية بواسطة النباتات :
إن الطاقة الضوئية الساقطة على الكتلة الخضراء تتحول كالأتي :
قسم منها ينعكس يمتص و ينقل وقسم منها يتشتت في الجو على شكل حرارة كامنة و محسوسة و قسم منها يستخدم في النباتات في عملية التحويل الغذائي من خلال عملية التركيب الضوئي
النباتات تحول الطاقة الشمسية الى طاقة كيميائية وخصوصا بامتصاصها الأشعة المرئية (الأكثر حرارة ) ولذا فان وجود النباتات يرتبط بتحديد المناخ لمنطقة محددة
يوجد أدوات و طرائق تحليل تمكننا من تحديد درجة تخفيض الاشعة الشمسية تبعا لأوراق النبات
أن اختيار نبات من بين متساقطات الأوراق هو مهم مثل الأختيار بين نبات متساقط الأوراق أو دائم الخضرة ولقد تم حساب معامل التظليل لعديد من النباتات في الصيف و هذه المعلومة يجب مراعاتها بشدة عند اختيار نباتات ستوضع قرب المباني
ظل الكساء الأخضر يساهم بأكثر من طريق في تبريد المباني فهو يستطيع تخفيض الحرارة الداخلية لها ودرجة الحرارة العظمى المحيطة من خلال استعماله على جوانب الأبنية
تعديل تبادل الإشعاع الشمسي و الموجات الطويلة بين السطح و البيئة الخارجية:
ان الغطاء الأخضر يصدر الأشعة تحت الحمراء أقل مما تصدره الأرض أوالمواد الصناعية وبهذا يخفض من معدل الأشعاع الحراري للبيئة .
الأبنية التي تواجه المسطحات الخضراء تقاوم كمية أقل من الحرارة الأشعاعية العالية بالنسبة للأبنية ا لمجاورة .
أن استراتيجية التخلخل الممكنة هي دمج الخضار مع المنشات وهذا يجبرنا على تخفيض التدفق الحراري العام من خلال التظليل و عكس الأشعاع الشمسي و تخفيض تغيرات الحمل الحراري و امتصاص الطاقة الشمسية المستعملة في عملية التبخر والتركيب الضوئي .
لا بد من مراعاة الناحية البيئية في تصاميمنا المعمارية للمنشآت الهندسية نظرا لأهمية هذا الجانب و تأثيره الكبير على حياتنا اليومية وعلى بيئتنا وصحة الناس
دراسة الناحية البيئية لا تتم بشكل عشوائي اتنا عن طريق دراسة معمقة شاملة لجميع الجوانب
لا بد من اعتماد منهج جديد ومذهب معماري يقوم بتبني هذه الطريقة العمارية في البناء
على الدولة فرض قواعد وقوانين تحدد فيها نظم البناء الواجب اتباعها في تنظيم المدينة وفرض نظام العمارة البيئية على قسم كبير منها
بما أن الإنسان قد غاص في الدنيا وعلومها و مشاكلها وسعى جاهدا نحوى التقنية الحديثة مدمرا طبيعته الجميلة دون اكتراث لذا فلنعطي الطبيعة حقها ونسعى لخلق جو صحي ومكان نبتعد فيه عن المدينة و ضجيجها ونجد فيه أنفسنا
الغطاء الأخضر والتلوث الجوي :
الخضار في المدن يمكن ان يكون عنصرا اساسيا من نظام التحكم البيئي لكونه منقبا فعالا للغازات و الغبار ولأنه ىضعيف التاثر بها وملاحظ قوي لوحودها .
العديد من الدراسات حول الأثار السالبة للتلوث بينت كيف أن بعض الأنواع النباتية تتفاعل بصور مختلفة مع أنواع معينة من الملوثات وقد تراوحت استجاباتها من الحساسية العالية للملوثات
النباتات الحساسة يمكن ان تستخدم كمنبه أو مقياس لمستويات التلوث الجوي في الواقع ان تفاعلها يكون على شكل علامات ضعف تظهر عليها وتحتاج الى تفاسير معقدة مثل التعدد في مستويات نموها ( عدم التناسق )
مثل تلون حواف الأوراق بسبب تضرر الكلوروفيل
التنكرز (موت الخلايا )
ان استخدام النباتات كمراقب يجب ان يرافقه بحوث مختلفة بحيث يتم تحديد النباتات الأقوى التي تستطيع ان تتحمل هذه العناصر القادرة على امتصاص المواد الملوثة في الفراغات العمرانية لأنها تتمتع بالقوة الكافية للنجاة وهضم هذه العناصر .
هذا التخفيض يحصل على سطح الأوراق وانسجتها النباتية وذلك عن طريق امتصاص المركبات السامة من الغازات الضارة لأن النباتات تستخدم هذه المركبات من خلال عملية الأكسدة الغذائية الأشجار دائمة الخضرة تعمل حتى في الشتاء (عندما يبلغ التلوث حده الأعظمي ) وتساعد على التخلص من الملوثات بتخزينها في أوراقها بدلا من سقوطها على الأرض
إن الأنواع الأقوى يمكن أن تكون مفيدة هذا لأنها تساعد على اكتشاف الغبار وتصفيته من الجو .
ان مقدار التصفية يعتمد على قطر ذرات الغبار وتكون النتائج أكثر فعالية عندما تكون الأوراق ساكنة و بشرتها مجعدة ومقادير تخفيض الغبار في الجو مسجلة بنسبة 38 _ 42 بالنسبة للنباتات الدائمة الخضرة وبنسبة 27 _ 30 للأنواع المتساقطة ونحن نعتقد أن معدل التصفية يمكن ان يصل الى 200_ 1000 KG \HA
الوظيفة المنتجة للخضار العام :
ان الوظائف المتجاهلة وغيلر المعتبرة للخضار في تخطيط الخضار العمراني هي الوظيفة المنتجة هذه ىالوظيفة تطور نفسها عن طريق انتاج العناصر الغذائية واستخدام بقايا الأخشلب كمواد خام لعدة استعمالات اهمها توليد الطاقة حيث أظهرت دراسة احصائية جرت في تورينتو في كندة أظهرت بعض البيانات الأحصائية حول الطاقة الكامنة المشتقة من الخشب (جميع المواد التي تاتي من دورة تخفيف كاملة 102 _260 ألف مجموعة في 5 _ 6 سنوات يمكن ان تكون افتراضيا جاهزة لتقديم طاقة كامنة تعادل 4000 من النفط