بخصوص الترقية في الدرجة

لقد تمت ترقيتي الى الدرجة الثانية في جوان 2008 مع العلم انني اشغل منصب رئيسة مكتب منذ فيفري 2010 و لم تتم ترقيتي الى الدرجة الثالثة الى يومنا هذا و عند تقربي من مصلحة تسيير الموظفين قيل لي انه سيتم ادراجي في جدول الترقيات اذا اردت هذا العام او اصبر حتى اتم سنتين و نصف من شغل المنصب العالي لكي يتم ادراجي في جدول خاص بي لكنني لم افهم الفرق بينهما و ما هو الاحسن بينهما ارجو من اخواني من اهل الاختصاص ايضاح الامر و لهم مني كل الشكر

أختي العزيزة .. يبدو ام مصلحة تسيير المستخدمين على مستوى الهيئة التي تعملين بها لا تتحكم جيدا في تسيير الحياة المهنية للمستخدمين .. فما دمت تشغلين منصبا عاليا " رئيس مكتب " فإن ترقيتك في الدرجات تتم بالمدة الدنيا دون الخضوع إلى رأي لجنة المستخدمين .. و العبرة هي بأن تكوني شاغلة للمنصب النوعي بتاريخ إجتماع لجنة المستخدمين .. لا أن تنتظري مرور 02 سنة و 06 أشهر بعد تعيينك في المنصب النوعي.... فبمجرد التعيين في المنصب النوعي تنطبق عليك هذه الأحكام.
لماذا ؟
يعفي القانون شاغلي المناصب النوعية من عرض ملفهم على لجنة المستخدمين كإمتياز لهم بحيث لا " يصح " أن يوضع ملف مدير للتقييم من طرف مرؤوس فيما يتعلق بالدرجات فقط .. كما يعتبر ذلك تعويضا لشاغل المنصب النوعي عن تبعات المنصب المشغول.

شكرا لك اخي المحترم هذا ما قيل لي و الله و بما انه ليس لي علم بالامور الادارية (فمجال تخصصي هو التحاليل الميكروبيولوجية للاغذية ) اخذ ت الامر على انه الاصح و حتى رئيس المصلحة و بالرغم من علمه بكل هذه القوانين الا انه لا يوجهنا (اعني حتى زملائي) في هذا الشان
لهذا فقد وجدت في هذا المنتدى منكم و من اخوانكم من يوجهني في هذا الامر و غيره حتى اكون و كثير ممن هم مثلي ممن يهتمون اكثر بواجباتهم اكثر من حقوقهم, اقول وجدنا نورا يوجهنا و يبصرنا بحقوقنا
نور الله طريقكم و سدد رميكم و اسال الله ان ينفع بكم وكما جمع بيننا في هذا المنتدى على الخير ان يجمع بيننا في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

من المفروض ان تكون مصلحة الموظفين أكثر تفتحا بحيث تحرص على تمكين المستخدمين من النصوص القانونية المنظمة لحياتهم الوظيفية .. من جهة لمصلحة الموظف و من جهة اخرى لتخفيف الضغط و الشكاوى من طرف الموظفين .. فالموظف حين يعرق حقه القانوني لا يطالب بما هو اكثر منه.