كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب زمالي مراد، أن عدد الملفات المودعة على مستوى الوكالة الوطنية منذ مارس الماضي بلغ 340 ألف ملف·
وقال زمالي لدى استضافته في القناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس، إن عدد الملفات التي تمت الموافقة عليها هو 100 ألف ملف، مسجلا بذلك ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية·
وأضاف المسؤول أن سبب هذا الارتفاع في عدد الملفات لطلب دعم مشاريع الشباب، راجع إلى التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء المنعقد في 02 فيفري ,2011 والقاضية بتخفيض المساهمات الشخصية من 10 إلى 02 بالمئة، ومن 05 إلى 01 في المئة لحاملي المشاريع التي لا تفوق قيمتها 10ملايين دينار، و5 ملايين دينار على التوالي·
كما تضمنت هذه التعديلات إدراج ثلاثة قروض جديدة بدون فائدة، بقيمة 500 ألف دينار لحاملي شهادات التكوين المهني لاقتناء ورشات متنقلة، والتكفل بإيجار المحلات وإحداث مكاتب جماعية لفائدة خريجي الجامعات·
في سياق ذي صلة، أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، أن 95 في المائة من المؤسسات التي تم إنشاؤها في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ناجحة، فيما لم تتعد نسبة المؤسسات المصغرة التي توقفت عن النشاط وتلك التي تواجه صعوبات في التسيير وتسديد الديون سوى 05 في المائة،
وقد بلغ عدد المؤسسات التي تم إنشاؤها إلى حد الآن أكثر من 151 ألف مؤسسة مصغرة استطاعت أن تخلق 418 ألف منصب شغل، فيما بلغ حجم تمويل الوكالة لهذه المشاريع 870 مليار دينار، مضيفا أن نسبة النجاح هذه لا يمكن تسجيلها في الدول المتقدمة، لأنها لا تمنح التسهيلات الجبائية ذاتها التي تقدمها الدولة الجزائرية للشباب·
كما أشار المتحدث إلى أن الحكومة تولي اهتماما بالغا بدعم وترقية تشغيل الشباب وتوفير كافة الظروف لمساعدتهم في الدخول إلى عالم الشغل عن طريق توجيه حوالي 20 في المائة من المشاريع ضمن قانون الصفقات العمومية، نحو المؤسسات المصغرة وبرمجة خلق مليوني منصب شغل في إطار المخطط الخماسي 2010 / .2014
فتيحة / ز
المصدر: جريدة البلاد ليوم 26/07/2011