ظل تحرث وتندب وتخدم خدمت المرسمين وكب تةساع عليهم يشوفوفييك نظرة حارس
كيما قال عنثرة
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ *** وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني**** وأَعْلَمُ حَقَّا أَنَّهُ وَعْدُ كاذِب
خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً *** لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ
يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبةٍ **** وعنْدَ صِدامِ الخَيلِ يا بْنَ الأَطايبِ
ولوْلا الـهوَى ما ذلَّ مثْلي لمثْلِهم **** ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ