ما يصنعه فريق شباب الساورة هذا الموسم بقيادة لاعبين و مدرب مغمور و بتضحيات رئيسه السيد زرواطي و كل الطاقم الأداري للفريق بثبت مرة أخرى تطور كرة القدم الجزائرية،فريق شبية الساورة الذي حقق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم الماضي أعطى درسا في الإنسجام و اللعب الجماعي ، فمن منكم كان يسمع باللاعب مطراني؟ أو بالجيلالي و الحارس سفيون و عامري ؟ أكيد لا .
هذا الفريق الذي تحدى كل الظروف فهو يقطع كل أسبوعين ما يزيد عن 2000 كلم و رغم كل هذا أسال العرق البارد للفرق الطامحة للصعود ووضع قدمه الأولى في الرابطة المحترفة الأولى .فلكل من قال أن الرياضة في الجنوب تعاني في مجال كرة القدم أقول أمامكم النسور القادمة من الصحراء من بشار .