تضامنا مع زملائهم في الأسلاك المشتركة
المعلمون يلتحقون بالحركة الاحتجاجية



الأساتذة والمعلمون يتضامنون مع السلك المشترك في قطاع التربية .. والأسلاك المشتركة في القطاعات الأخرى نائمون 427810_279919742091045_100002190640468_631210_2082807797_n

التحق الأساتذة والمعلمون، أمس، بإضراب عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في عدد كبير من المؤسسات التربوية عبر الوطن. وتفاجأ أولياء التلاميذ بالإضراب وعودة أبنائهم إلى المنازل دون سابق إنذار.

ودخلت الأسرة التربوية في يوم تضامني مع الزملاء من عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعين للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الإينباف''، بعد أن التفوا حول شرعية مطالبهم ودخول إضرابهم يومه الثالث. وحرم التلاميذ من الدراسة أمس عبر عدة مؤسسات تربوية، بعد أن توسعت دائرة الحركة الاحتجاجية لتقارب نسبة الاستجابة فيها 95 بالمائة.

وقال المكلف بالإعلام في ''الإينباف'' مسعود عمراوي في تصريح لـ''الخبر'' بأن ''هيئات التدريس تضامنوا مع زملائهم من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين خاصة في المؤسسات التي كانت فيها هذه الأسلاك المتضررة مضربة من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة''. وأضاف ''ويترقب هؤلاء من السلطات العمومية التدخل العاجل لتحقيقها باعتبارهم الأسلاك المتضررة من جميع النواحي بما فيها تدني التصنيف، ونظرا لنظامهم التعويضي الهش مما انعكس على الراتب الشهري''.ويعد هذا الإضراب، حسبه ''إنذارا أوليا في حال عم استجابة جادة تكون فيها حركات احتجاجية''.

من جهته أوضح رئيس اللجنة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بأنه وخلال القراءة الأولية في جدول الرواتب، تبين بأنه ''رغم إقرار السلطات بتحديد مبلغ 18000 دينار كحد أدنى للأجور، إلا أننا نلاحظ أن ذلك تم فعلا من خلال النصوص في الأوراق، والذي يفنده الواقع من خلال جدل الأجور، بل هناك بعض الرتب التي يقضي أصحابها مسارهم المهني كاملا ليتحصلوا على مبلغ 18000 دينار، أي بعد 32 سنة عمل فعلية''. كما أن ''الكثير من الرتب يعاني أصحابها الحرمان ويعيشون الفقر المدقع لغلاء المعيشة''. وأضاف ''حتى الإطارات من هذه الفئات طالها الإجحاف فمهندس دولة والمتصرف الإداري في الدرجة السادسة في منتصف مسارهم المهني لا تصل أجورها 40000 دينار''، أي بعد قضاء 16 سنة عمل أو أزيد.