هي بالفعل حالة العجز العام كما ذكرت أخيkarmesوكما أشار الأخوة الى بعض مظاهرها( أزمة البطاطامثلا) أضافة الى حالة اليأس والأحباط من أمكانية حصول تطور أيجابي و التي يعيشها أغلب المواطنين (بعضها لاحظناه أثناء الأنتخابات الأخيرة)
فنحن للأسف مجتمع عاجز عن أنتاج الأفكار مثل أغلب المجتمعات المتخلفة فنلجأ الى أستيرادها كما نستورد السلع ثم لا نجد في أنفسنا القدرة على الألتزام بها(وربما الفهم أيضا) لتعطي نتائجها في أرض الواقع ..
أدعينا الشتراكية وفشلنا رغم أن الأشتراكية بنت دولا عظمى( الأتحاد السوفياتي سابقا والصين الشعبية).
ثم ندعي اليوم اللبرالية و الأقتصاد الحر(الرأسمالية) ونحن نسير الى الفشل أيضا رغم أن اللبرالية(و الرأسمالية) نجحت في بناء دول حديثة ومتقدمة ككوريا الجنوبية وتايوان وغيرها .
فنحن عاجزون عن الأبداع الأصيل في الأفكار والبرامج ...وعاجزون عن الفهم ...وعاجزون عن التقليد الواعي وعاجزون عن الألتزام بأي فكرة أو برنامج(نتذكر فقط كيفية التلاعب وعدم الأستقرارعلى نمط معين في مشاريع المنظومة التربوية والأصلاح الأداري وسياسة التصنيع وتنظيم الفلاحة وكيفيات جلب الأستثماروتشجيعه......).
لذلك لاغرابة أن تذهب التضحيات هدرا وتضيع الأموال في غير وجهتها ونبقى ولمد ة خمسين سنة بعد خروج الأجنبي نراوح مكاننا ضمن دائرة المتخلفين العاجزين مهما بلغت تضحياتنا ملايين الأنفس ومهما بلغت أموالنا الملاييرمن الدولارات المكدسة