أستاذة التعليم الإبتدائي

بصراحة وبإختصار إخواني الكرام :أنا طالبة متخرجة و الحمد لله و كانت هذه السنة أول سنة لي في الحياة العملية كمعلمة في الصف الإبتدائي ورغم ميلي للتعليم ,إلا أنني و جدت أن هذه المهنة من أصعب المهن وليست بالأمر الهين كما يراها البعض و ذالك لأن التعامل هنا يكون بين المحافظة على النظام و الهدوء في القسم و بين رغبة التلميذ الصغير في إحتكاكه بزملائه و معلمته داخل القسم .وحبه للتعرف و الاطلاع فبرغم من ذالك أرغب من سيادتكم أو من أهل الخبرة أن يدلوا لي البعض من التوجهات و النصائح لسير عملي مستقبلا لانني أراهم كأبنائي أولا و تلاميذا ثانيا و شككككرا.

أنا لست معلما بينما يمكنني أن أقول بأن المعلمة هي الآم الثانية بعد الآم الحقيقية ولاشك ولاريب الاستاذة تعلم ماهو دور الام :
العطف الحنان ، الرفق ، النهي بالتي هي أحسن الصحبة الطيبة حتى ينشأ التلميذ رجل محسوبة عليه الكمالية في التربية كما يسميها إبن خلدون عندما يكون يحترم المعلم +المسؤول + الكبير ، الصغير خاصة عند إلقاء الدروس والحرس على المتابعة دون الملل والكلل وبكي أختاه يقتدي ، لآن الولد يلد على الفطرة كما يقيل : أبويه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه رب يقدرك على فعل الخير وتربية نشأ طاهر طيب للمجتمع...... شكرا

شكرا أخي الكريم.