هذا الشيئ لايمكن ان يحدث إلا في جامعة ورقلة
أقدم السيد مدير جامعة ورقلة على إصدار تعليمة لأعوان الحراسة والأمن بمنع دخول المواطنين الذين يرتدون العباءة أو البونتكور و هذا ما سبب مشاحنات و مطاحنات أما البوابة الرئيسية للجامعة بين المواطنين الزائرين للجامعة و أعوان الامن الذين على الرغم من أنهم موظفين إلى انه لم يكن عليهم الطاعة العمياء والإنقياد التام لمثل هذه التعليمات الجنونية بل كان لابد عليهم من المطالبة بالسند القانوني الذي أعتمد لإصدار مثل هذه التعليمة على إعتبار أنهم أحد أطراف تنفيد التعليمات الأمنية و لديهم الدراية الكاملة و الخبرة الكافية التي تخولهم من معرفة أن مثل هذه التعليمات فيها خرق للقوانين والتنظيمات التي لايمكن أن تدخل رأس اي أحد مهما كان مستواه العلمي أو الثقافي أو القانوني وهي بادرة لم يسبق لأي مسؤول أن قام بمثلها مهما كانت سلطته فجميع الولاة على سلطتهم يستقبلون المواطنين وهم مرتدين العباءات والبنتكورات و كل أشكال اللباس أما أهم ما أستفز المواطنين هو الإزدواجية في التعامل بين الرجال والنساء فالرجل اللابس للبونتكور يمنع من الدخول أما المرأة اللابسة للميني جيب فيرحب بها بكل حفاوة على الرغم من أن لباسها أقصر من البونتكور
ولله في خلقه شؤون إلى أين يسير المواطن الجزائري الشعوب في الدول المجاورة ينتفضون لتغيير الأنظمة و نحن ننتفض ليتركوننا نلبس ما نريد