تصعيدا لإضراب يدخل أسبوعه الثاني


قررت نقابات التعليم العالي ب17 ولاية بشرق البلاد تصعيد الإضراب الذي تشنه منذ أسبوع بتقليص الحد الأدنى للخدمات بإلغاء الوجبات الباردة التي تحضر للطلبة في العشاء وذلك بسبب ما تقول عنه تجاهل الوصاية لحركتها الاحتجاجية.النقابات اجتمعت نهاية الأسبوع بولاية سكيكدة وقد قررت مواصلة الإضراب المفتوح الذي يدخل أسبوعه الثاني، ويأتي التصعيد تزامنا مع الدخول الجامعي الذي يشهد هذا الأسبوع التحاقا تدريجيا للطلبة ردا على ما تسميه التنسيقية النقابية باستفزازات الإدارات، حيث أفاد مصدر نقابي أن إعذارات وجهت لنقابيين وعمال لمنعهم من الإضراب معتبرا ذلك خرقا لحق الإضراب، مع الحديث عن تجاوزات أخرى ضد مكتب التنسيق بولاية قسنطينة، وهو ما دفع حسب مصدرنا إلى التمسك بالموقف مع إلغاء الحد الأدنى الذي روعيت فيه في البداية مصلحة الطلبة بتوفير وجبة عشاء باردة قبل أن يتم التراجع عن ذلك و الاكتفاء بالحراسة وسيارات الإسعاف فقط، وهو ما قد يخلط حسابات الإدارات كون الدراسة تبدأ تدريجيا هذا الأسبوع.الإضراب يشمل العشرات من الجامعات والمعاهد وما يقارب مائة إقامة ب 17 ولاية حضر ممثلوها لقاء ولاية سكيكدة بعد أن كان الرقم الأسبوع الماضي 19 ولاية عرفت شللا جزئيا في الخدمات قدرته النقابات ب93 بالمائة بينما قللت الإدارات من شأنه كون الدراسة لم تنطلق بمعظم المعاهد و الإقامات الجامعية تبقى شبه خالية، ويرفع عمال القطاع الجامعي لائحة مطالب نجد على رأسها رفع الأجور وإعادة النظر في التصنيف والرتب وكذلك تثبيت المتعاقدين الذين يشكلون 50 بالمائة من العمالة، وقد شرع في الحركة الاحتجاجية الموسم الماضي ليدشن هذا الموسم بإضراب مفتوح يقول النقابيون أنه قوبل بالتجاهل التام من الوزارة الوصية.
نرجس/ك