وعن تبعات الإضراب الذي يشنه عمال القطاع منذ أسبوعين قال الطلابي الحر أن هناك حالة من انعدام النظافة بسبب انتشار كبير للأوساخ وفوضى كبيرة في مصلحة الشهادات مع التطرق أيضا إلى قضية نسب القبول في الماستر التي كانت سببا في الكثير من الاحتجاجات الطلابية.
وفي الخدمات الجامعية ورد في التقرير حديث عن وجود عجز في الإيواء بكل الإقامات بسبب تأخر تسلم الإقامات الجديدة إضافة إلى مشاكل متعلقة بنقص المرافق و بقدم البنايات ونقص النظافة و إنقطاعات كهربائية ومائية ونوعية الأفرشة التي أنتقدها التنظيم، كما تحدث عن خرق القوانين وإيواء طالبات بشكل غير قانوني بإقامة عائشة وعن تسبب تأخر الأشغال بمحمد الصديق بن يحي في إحداث حالة من الفوضى، حيث جاء في البيان أن المواد المستعملة في الأشغال تسربت إلى الغرف زيادة على انتشار الأوساخ والغبار.
و أفادت مصادر مسؤولة أن النقائص موجودة لكنها ليست بالحدة المطروحة وأرجعت مشكل الدراسات التطبيقية إلى محدودية مرافق الاستقبال وارتفاع عدد الطلبة بالتخصصات خاصة بكلية الاقتصاد، بينما نفت مسؤوليتها في قضية مسابقات الدكتوراه التي تتعلق بمرسوم وزاري، أما عن تبعات الإضراب فتقول مصادرنا أنها أمر مفروض بعد توقف نسبة كبيرة من العمال عن العمل، وفي الخدمات لم تنف الجهات المسؤولة وجود اكتظاظ و أكدت أن الانفراج يحدث بمجرد تسلم أربع إقامات جديدة ضمن مشروع القطب الجامعي . نرجس/ك
حريدة النصر