70 بالمائة من الناجحين في مسابقات التوظيف في التربية والتعليم اناث 2012
70 بالمائة من الناجحين في مسابقات التوظيف في التربية والتعليم اناث 2012
كشفت، النقابة الوطنية لعمال التربية، أن سبب بقاء العديد من المناصب الجديدة للأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة شاغرة، يكمن في أن نسبة 70 بالمائة من الناجحين في مسابقات التوظيف، هن من العنصر النسوي، وعليه فقد رفضن الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عين بها لبعدها.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ"الشروق"، أن بقاء العديد من مناصب الأساتذة شاغرة، يعود الى رفض الأستاذات اللواتي نجحن، الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عين بها، نظرا لتواجدها بعيدة عن مساكنهن، خاصة وأن نسبة الناجحات قدرت بـ70 بالمائة، مؤكدا أن أغلبهن يرفضن قطع مسافة 150 حتى 200 كيلومتر يوميا. وأشار الى أنه تم تسجيل نسبة 95 بالمائة من العنصر النسوي اللواتي التحقن بالمدارس العليا للأساتذة، نظرا لأن نسبة نجاح الإناث في البكالوريا تفوق نسبة الذكور، بالإضافة إلى ارتفاع معدلاتهن في امتحان شهادة البكالوريا.
واقترحت النقابة على لسان المكلف بالتنظيم، تنظيم مسابقات التوظيف الخاصة بالتربويين حسب المناطق والبلديات وليس حسب الولايات، على أن توزع المناصب المالية حسب المناطق والبلديات، حيث يعين كل ناجح في المسابقة في بلديته لكي لا يطرح مشكل البعد بين المسكن ومكان العمل .وفي نفس السياق، أكد محدثنا، أنه حتى المؤسسات التربوية الجديدة التي تم فتحها مع الدخول المدرسي، تعاني من نقص فادح في فئة المساعدين التربويين والعمال المهنيين، خاصة عمال النظافة والصيانة، بسبب أن القانون العام للوظيفة العمومية 06 / 03 يمنع الاستخلاف في المناصب الإدارية وعليه فالمناصب تبقى شاغرة إلى غاية تنظيم مسابقات التوظيف الجديدة، مؤكدا بأن الاستقرار البيداعوجي والإداري هامين جدا من أجل إنجاح العملية التربوية على اعتبار أنهما عنصران متكاملان.
المصدر
70 بالمائة من الناجحين في مسابقات التوظيف في التربية والتعليم اناث 2012
كشفت، النقابة الوطنية لعمال التربية، أن سبب بقاء العديد من المناصب الجديدة للأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة شاغرة، يكمن في أن نسبة 70 بالمائة من الناجحين في مسابقات التوظيف، هن من العنصر النسوي، وعليه فقد رفضن الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عين بها لبعدها.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ"الشروق"، أن بقاء العديد من مناصب الأساتذة شاغرة، يعود الى رفض الأستاذات اللواتي نجحن، الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عين بها، نظرا لتواجدها بعيدة عن مساكنهن، خاصة وأن نسبة الناجحات قدرت بـ70 بالمائة، مؤكدا أن أغلبهن يرفضن قطع مسافة 150 حتى 200 كيلومتر يوميا. وأشار الى أنه تم تسجيل نسبة 95 بالمائة من العنصر النسوي اللواتي التحقن بالمدارس العليا للأساتذة، نظرا لأن نسبة نجاح الإناث في البكالوريا تفوق نسبة الذكور، بالإضافة إلى ارتفاع معدلاتهن في امتحان شهادة البكالوريا.
واقترحت النقابة على لسان المكلف بالتنظيم، تنظيم مسابقات التوظيف الخاصة بالتربويين حسب المناطق والبلديات وليس حسب الولايات، على أن توزع المناصب المالية حسب المناطق والبلديات، حيث يعين كل ناجح في المسابقة في بلديته لكي لا يطرح مشكل البعد بين المسكن ومكان العمل .وفي نفس السياق، أكد محدثنا، أنه حتى المؤسسات التربوية الجديدة التي تم فتحها مع الدخول المدرسي، تعاني من نقص فادح في فئة المساعدين التربويين والعمال المهنيين، خاصة عمال النظافة والصيانة، بسبب أن القانون العام للوظيفة العمومية 06 / 03 يمنع الاستخلاف في المناصب الإدارية وعليه فالمناصب تبقى شاغرة إلى غاية تنظيم مسابقات التوظيف الجديدة، مؤكدا بأن الاستقرار البيداعوجي والإداري هامين جدا من أجل إنجاح العملية التربوية على اعتبار أنهما عنصران متكاملان.
المصدر